الأمين العام لشبكة ميزرات الإعلامية يثمن مخرجات “الندوة الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي” ويثني عالياً على مجهودات الأمين العام لإتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين “نفعي أحمد محمد”.
أثنى الأمين العام لشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية الزميل الصحفي “الساهل ولد أهل أميليد” على مخرجات “الندوة الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي”، والتي وصفها بالغير مسبوقة، لما تضمنته من توصيات فعلية عملية تشتغل على ضرورة كسب الرهان الاعلامي الدولي والعربي بهدف التعريف بالقضية الصحراوية، والدفاع عنها على كل المستويات.
وأكد “ولد أميليد” أن مشاركة أزيد من 130 مشارك يمثلون الجسم الصحفي من مختلف القارات، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، أن المجهود الكبير الذي قام به إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين بقيادة الإعلامي الكبير والمقتدر “نفعي أحمد محمد”، يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحات أبناء شعبنا في الحرية والإستقلال، من خلال تأسيس فيدرالية الصحفيين والإعلامين المهتمين والمتضامنين مع القضية الصحراوية، والتي تضم عشرات المراسلات والمراسلين وممثلات وممثلي وسائل الإعلام الدولية الوازنة من أوروبا وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية، وآسيا وفي العالم العربي، ومن الولايات المتحدة وكندا، وروسيا الإتحادية، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الإعلامية لتنوير الرأي العام الدولي حول حقائق وتطورات القضية الصحراوية، والمساهمة في كسر جدار التعتيم الرهيب المضروب حول القضية العادلة، بالإضافة إلى العمل على إنشاء شبكة دولية لتبادل المعلومات ومتابعة تطورات القضية الصحراوية، والحرص على نشر المعلومات الصحيحة بشأنها وكشف وفضح مخططات الإحتلال الهادفة إلى تضليل الرأي العام بشأنها.
ويؤكد المسؤول الأول عن شبكة ميزرات : ” أن التنظيم المحكم الذي ميز “الندوة الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي” والذي إحتضن أشغالها مقر إتحاد النساء بولاية بوجدور، وبإمكانيات ذاتية تعود بالأساس إلى المجهودات الخاصة لكنها كبرى بذلها الأمين العام لإتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين الزميل “نفعي أحمد محمد”، وما رافق ذلك من حسن للتسيير وتوفير كل الخدمات اللوجستية من أجل إنجاح هذه المحطة الفريدة من نوعها، يجعلنا وبكل تأكيد نفتخر ونعتز أيما إعتزاز بطاقاتنا الوطنية الشابة الرائدة، التي لها منا كل الدعم والتقدير والإخلاص، فجزاهم الله خير الجزاء وضاعف لهم أجورهم ورفع درجاتهم دنيا و آخرة.
أنه فعلاً إنتصار لعدالة قضيتنا وحقوقنا وصمود شعبنا، يشدد الصحفي “الساهل ولد أهل أميليد”، ونحن نحقق ما كان “مستحيلاً بالأمس”، نعم إننا حققنا أكبر تجمع لممثلي السلطة الرابعة، ليكونوا سفراء للقضية الصحراوي، كل من موقعه، “وَقُلِ اعمَلوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُم وَرَسولُهُ وَالمُؤمِنونَ وَسَتُرَدّونَ إِلىٰ عٰلِمِ الغَيبِ وَالشَّهٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِما كُنتُم تَعمَلونَ”. صدق الله العظيم.