منظمة كوديسا تعلن في بيان لها إنخراطها الكامل في الحملة الوطنية والدولية للتضامن مع السجناء السياسيين الصحراويين، وتطالب بالإفراج الفوري واللامشروط عن كافة السجناء السياسيين الصحراويين القابعون في السجون المغربية.
بيان منظمة كوديسا CODESA : بيان بخصوص المسيرة الدولية التي تقودها المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان ” كلود مونجان “ و مجموعة من المتضامنين تحت عنوان ” الحرية لكافة السجناء السياسيين الصحراويين “. تواصل قوة الاحتلال المغربي سجن مجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان والإعلاميين والطلبة والنشطاء الصحراويين واحتجازهم قسرا بالسجون المغربية في ظروف لا إنسانية، انتقاما منهم اعتبارا لنشاطهم الحقوقي والسياسي ودفاعهم بشكل سلمي عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفي السيادة على ثرواته الطبيعية. وحيث إن هؤلاء السجناء السياسيين الصحراويين يقضون منذ أكثر من 14 سنة أحكاما غير شرعية تمتد في بعض الحالات إلى المؤبد ( مدى الحياة )، وحيث إن قوة الاحتلال المغربي تتعامل مع أوضاعهم المزرية من منطلق عنصري جراء تشديد العقوبات السجنية غير الشرعية الصادرة في حقهم و إبعادهم قسرا بسجون تبعد بمئات الكيلومترات عن مقرات سكنى عائلاتهم ، مع ما يصاحب ذلك من سوء المعاملة ومصادرة حقوقهم الأساسية والتضييق على أسرهم. فإن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية( CODESA ) ، إذ يثمن و يرحب بالحملة الوطنية و الدولية من أجل استعادة كافة السجناء السياسيين الصحراويين لحريتهم و كرامتهم ، يعلن: دعمه للمسيرة السلمية التي تقودها المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان ” كلود مونجان ” ومجموعة من المتضامنين تحت عنوان ” الحرية لكافة السجناء السياسيين الصحراويين “. انخراطه في الحملة الوطنية والدولية للتضامن مع السجناء السياسيين الصحراويين مع المطالبة فورا بالحرية للسجناء السياسيين الصحراويين وبصون كرامتهم، وتمتيعهم بكافة الحقوق التي يكفلها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. تضامنه المطلق مع كافة السجناء السياسيين الصحراويين ومع عائلاتهم التي تعاني الحرمان والتضييق جراء الاحتجاز القسري لأبنائهم في سجون بعيدة عن مدن الصحراء الغربية. تنديده باستمرار قوة الاحتلال المغربي في اعتقال ومحاكمة السجناء السياسيين الصحراويين بسبب الرأي وتعذيبهم وإساءة معاملتهم واخضاعهم لإجراءات عقابية من ضمنها وضعهم في زنازين انفرادية. تنديده بمحاولة مجموعة من المواطنين المغاربة بالتنسيق مع الاستخبارات المغربية محاولة منع بالعنف الجسدي واللفظي المسيرة السلمية المنطلقة من الديار الفرنسية المطالبة بتحرير السجناء السياسيين الصحراويين. مناشدته هيئة الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للاضطلاع بمسؤولياتهما القانونية والإنسانية من أجل الضغط على قوة الاحتلال المغربي ل: احترام والالتزام بتطبيق القانون الدولي الإنساني بالصحراء الغربية، وضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والسيادة على ثرواته. الإفراج الفوري واللامشروط عن كافة السجناء السياسيين الصحراويين والمغاربة . _الكشف عن مصير المختطفين الصحراويين قسراً وتمكين عائلاتهم من حقهم في معرفة الحقيقة ومساءلة الجناة. العيون / الصحراء الغربية، بتاريخ 14 نيسان / ابريل 2025. المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين. عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA