العيون المحتلة : في ظل سياسات الاحتلال المبنية على التهميش والتمييز والتفقير في حق الصحراويين، العشرات من أبناء المنطقة يطالبون بالحقّ في السكن اللائق والعيش الكريم.
شبكة ميزرات (العيون المحتلة) :إنّ الحق في السكن اللائق يعني أكثر من توفير سقف يعيش الإنسان تحته، وهو الحق في أن يحيا المرء حياةً آمنة وكريمة في مسكن لائق.
فالمدن المحتلة من الصحراء الغربية تعيش منذ سنوات على وقع أوضاعاً معيشية صعبة نتيجة سياسات مبنية على التهميش والتمييز والتفقير في حق الصحراويين.
وعلى هذا الأساس، أفادت شبكة مراسلي ميزرات الإعلامية الإلكترونية المستقلة من مدينة العيون، أن العشرات من أبناء المنطقة وخاصة المتزوجين منهم المولودين بمدينة العيون، قد طالبوا خلال تصريحات متلفزة تناقلتها وسائل التواصل الإحتماعي على نطاق واسع، “بالسكن اللائق وضمان ظروف عيش كريمة”.
وكشف الكثير منهم، عن أوضاعهم الإقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعشونها على أرضهم التي تزخر بالخيرات الطبيعية من ثروات بحرية وزراعية ومعدنية هائلة تُستغل دون أن يعود عليهم منها أي نفع يذكر.
هذا و يعترف القانون الدولي لحقوق الإنسان بالحق في السكن اللائق كحقّ من حقوق الإنسان ضمن إطار الحقّ في مستوى معيشي لائق.
وقد شدّدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، على أن الحق في السكن اللائق يجب أن يُنظر إليه على أنّه الحقّ في العيش في مكان ما بأمان وسلام وكرامة.