الأمين العام لشبكة ميزرات يعزي عائلة أهل “القطب” عامة والناشط الوطني “حما القطب” خاصة في وفاة عمهم المناضل المرحوم بإذن الله تعالى “البشير ولد أحمد سالك ولد بوصولة” ( + تفاصيل الرسالة).

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
يقول الله تبارك وتعالى..

”يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِ”.

ويقول جل جلاله : “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون”

بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره إنتقل إلى رحمة الله تعالى، المناضل الكبير أحد أبرز شيوخ والوجهاء في الصحراء الغربية المشهود له بالصدق والخير والوطنية العالية، الأب الجليل “البشير ولد أحمد سالك ولد بوصولة”، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة القضية الوطنية وشعبها العظيم.

المرحوم بأذن الله تعالى، يعد من أبرز الشخصيات الوطنية، والمشهود له بالأخلاق العالية والتواضع الكبير والطيبة والكرم والثقافة العالية.

وعلى إثر هذا المصاب الجلل، عبر الأمين العام لشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية الزميل “الساهل ولد أهل أميليد”، عن شعوره بالألم والحزن الشديدين لفقدانه، واصفاً وفاته بالخسارة المؤلمة، كما عبر عن تعازيه ومواساته الخالصة والصادقة عامة لعائلة “أهل القطب” المناضلة، والناشط الوطني المناضل “حما القطب” ومن خلالهم إلى كافة أبناء شعبنا بالأرض المحتلة وفي مخيمات العزة والكرامة، متضرعاً إلى العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم”