خيم الحزن على جماهير المدن المحتلة عامة ومناطق جنوب وادنون ومدينة الطنطان مهد الثورة والثوار خاصة، بعدما استيقظوا على خبر وفاة الشيخ الجليل المرحوم بإذن الله تعالى “سعيد ولد محمد ولد أعلي لحمر” بعد مسيرة عطاء حافلة بالنجاح والتميز والعطاء.
المرحوم بإذن الله تعالى والد المناضل الكبير عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة كوديسا الرائدة، المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، والمعتقل السياسي السابق الأستاذ المقتدر “العربي مسعود”.
وفور علمه بالنبأ الأليم، تقدم الأمين العام للشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية، السيد “الساهل ولد أهل أميليد”، بإسم شبكة مراسلينا في كل دول العالم، وأعضاء مكتبه التنفيذي، بخالص العزاء للعائلة الأب “أهل أعلي لحمر”.
وفي هذا المصاب الجلل، يقول الساهل“لقد كان خير مثال في العطاء خاصة على مستوى مدينة الطنطان حيث كان قامة من قاماتها المخلصين”، فقد عُرف قيد حياته رحمه الله رحمة واسعة بالصلاح وطيبة القلب والكرم والنزاهة وكل خصال الإحسان والعمل الصالح.
وقال ولد أهل أميليد مخاطباً أسرة الفقيد، أهل “أعلي لحمر” “و إذ أشاطركم الأسى على فراق والدنا جميعاً “سعيد ولد محمد ولد أعلي لحمر”، أزجي لكم أصدق التعازي وأبلغ عبارات المواساة، سائلاً الله العلي القدير أن يكرم مآبه ويجزل ثوابه عدد حسناته وكفاء أعماله، وأن يتغمده برحمته ورضوانه، وأن يفسح له مكانا يرضاه في فسيح جنانه، مع الشهداء والصالحين من عباده، وأن يضاعف لكم على صبركم الأجر العظيم، إنه سَمِيعًا بَصِيرًا.
”وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون.
