في رسالة مؤثرة : الأمين العام لشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية “الساهل ولد أهل أميليد”، ينعي إبن عمه البار “محمد سالم ولد سعيد ولد أهل أميليد” ( + تفاصيل الرسالة).
بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره إنتقل إلى رحمة الله تعالى ظهر الأربعاء 3 صفر 1446هـ الموافق لـ 7 أغسطس 2024، أحد أبناء عائلة أهل أميليد البررة المغفور له بإذن الله تعالى “محمد سالم ولد سعيد ولد أهل أميليد”، إثر نوبة قلبية مفاجئة ألمت به ضواحي أوسرد.
وعلى إثر النبأ المحزن، عبر الأمين العام لشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية الدولية المستقلة، عن أصدق عبارات التعازي وأبلغ مشاعر المواساة، في هذه الفاجعة التي ألمت بأسرته الكريمة “أهل أميليد”.
وأكد “الساهل ولد أهل أميليد : “أن بوفاة الشاب البار “محمد سالم ولد سعيد ولد أهل أميليد” تكون مدينة العيون خاصة والصحراء الغربية عامة، قد فقدت بالفعل قامة وطنية عالية، تميزت بالإخلاص والصدق والكرم والطيبوبة وحسن الخلق”.
وأكد الأمين العام لشبكة ميزرات في رسالته : “أن تاريخ الفقيد كان ناصع البياض، إذ مثّل بصموده حتى اللحظة الأخيرة من حياته عنواناً بارزاً للصبر والثبات”.
وشدد الساهل ولد أهل أميليد : “أن وديان الساقية الحمراء ووادي الذهب بجبالها وهضابها وسهولها وحبات رملها ستفتقد من اليوم فصاعداً “أمنير” من العيار الثقيل، ساعد أغلب الصحراويين في قضاء حوائجهم في بوادي الصحراء، خلال عقدين من الزمن”.
وأضاف الساهل : “أنه يعيش لحظات قاسية على فراقه التي تسجل وتختزن في القلب والذاكرة وفداحة الخسارة والفجيعة ونختنق بالدموع ونحن نودع واحداً من خيرة الرجال وأطيب الخلق، كيف لا ونحن نتحدث عن “محمد سالم ولد سعيد ولد أهل أميليد”.
رحمك الله يا فقيدنا العزيز وأسكنك فسيح جناته وجعلك في مقام صدق عنده مع الذين أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
أرقد بسلام يا إبن العم الصدوق، فبشمائلك وأخلاقك أنت حي لم تمت.