أدى صباح أمس الأحد رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة إبراهيم غالي، صلاة عيد الأضحى المبارك بولاية بوجدور، وسط جمع غفير من مواطني الولاية في جو ميزته السكينة والخشوع والتدرع إلى الله.
وحضر صلاة العيد إلى جانب الرئيس كل من الوزير الأول بشرايا بيون والمستشار برئاسة الجمهورية البشير مصطفى السيد وقائد الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي محمد الولي أعكيك، وعدد من أعضاء الأمانة والحكومة وكبار المسؤولين في الدولة والجبهة .
وتميزت خطبتا العيد بالدعوة إلى التسامح والتآخي باعتبار عيد الأضحى مناسبة للفرح والسرور والتآزر وصلة الرحم.
كما شدد الإمام في فحوى خطبتي العيد على خطورة ذهاب الأخلاق وإهمال الأبناء ومن خطر المخدرات والخمور والمهلوسات ومصادر الكسب الحرام .
وحذر الإمام من أعمال العدو التي تتفنن في نشر الظواهر السلبية والقضاء على الأجيال “فلقد حاربكم قبل ذلك بالسلاح ووسائل الدمار ولم يستطع إرغامكم، فبثوا في أوساطكم المسكرات والمخدرات المذهبة للعقول والقاضية على الغيرة والشيم”.
كما أوصت الخطبتان على حق الجار ونبذ الفتن وكل مامن شأنه أن يفكك انسجام مجتمعنا المتراحم المتسامح.