شبكة ميزرات (الأحد 02 يونيو 2024، مدريد) : في خطوة تجسد تشبث الجالية الصحراوية المقيمة بالخارج بوطنها وتراثه المجيد، ورغم ظروف الهجرة لا تزال نساء الجالية تحافظن على الخيمة الصحراوية كرمز للمقاومة والحاضنة للفعل الثوري.
وفي هذا السياق قامت مجموعة من المناضلات الصحراويات بخياطة خيمة صحراوية بهدف تخصيصها لكافة الإحتفالات الوطنية، في خطوة تجسد تشبثهن بعاداتهن وتقاليدهن وقيمهن العريقة، وأن الأجيال المتعاقبة ظلت تحافظ على هذه الأعراف على مر التاريخ.
فالخيمة الصحراوية لها أهمية خاصة وذلك من خلال المكانة البارزة في تعزيز الهوية والتاريخ الصحراوي.
وشكّلت الخيمة الصحراوية رمزا للمقاومة والحاضنة للفعل الثوري المقاوم من خلال أحداث “أكديم إزيك” باعتبارها الرمز المميز للشعب الصحراوي والمعبر عن أصالته وهويته، هذا إلى جانب دورها في رسم معالم وحدة وتماسك الشعب الصحراوي في وجه كل المحاولات الاستعمارية الرامية إلى طمس الهوية الصحراوية.