انطلقت صباح اليوم بولاية بوجدور أشغال الندوة الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي وسط حضور رسمي وإعلامي كبير وطني ودولي. الندوة افتتحت بكلمة ترحيب من الأمينة العامة لاتحاد المرأة الصحراوية السيدة الشابة سيني، تطرقت فيها إلى أهمية الندوة في التعريف بقضية الشعب الصحراوي العادلة من خلال التواجد الدولي الكبير في أشغالها. وأشادت المتحدثة بالحضور النسوي البارز؛ ما يؤكد اهتمام الدولة الصحراوية بالدور الريادي للمرأة الصحراوية، مبرزة أن القضية هي إرث للأجيال قدم من أجلها الشعب الصحراوي الغالي والنفيس. أما الأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين السيد نفعي أحمد محمد، فقد أكد أن الندوة محطة لا تقل أهمية عن كل الندوات المرافعة عن القضية الصحراوية، وتهدف إلى تأسيس رابطة إعلامية دولية للدفاع عن حق الشعب الصحراوي. وشهد الحدث تكريم الإعلامي والوزير والدبلوماسي الراحل محمد فاظل إسماعيل. وتتخلل أشغال الندوة جلسات نقاش في اليومين الأول والثاني تتمحور أساسا حول الوضع السياسي والدبلوماسي للقضية الصحراوية، التطورات الميدانية ما بعد 13 نوفمبر وتداعياتها إنسانيا وحقوقيا، مسألة الصحراء الغربية (معالجات من منظور القانون الدولي الإنساني، المعركة القانونية وملف الثروات الطبيعية نموذجا) مساهمة الإبداع في العمل الصحفي وآليات إيصال الخطاب الإعلامي، الوضع الحقوقي في الصحراء الغربية والحصار الإعلامي ومواجهته، الدعاية المعادية ومخاطر الهجمات السيبرانية وسبل الحماية، القضايا الراهنة والأزمات وازدواجية المعايير، تجربة العمل الإعلامي في الجمهورية الصحراوية وسبل مرافقته وتشبيك العمل الصحفي التضامني، تقنيات الاتصال الحديثة وصناعة المحتوى.