نظمت رابطة الشباب والطلبة الصحراويين بفرنسا يوم السبت 25 ماي 2024 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال ببلدية ايفري ضواحي باريس، ندوة فكرية تحت عنوان ظاهرة الاغتيال السياسي بالمناطق المحتلة والمواقع الجامعية، عبد الرحيم بدري نموذجا، تميزت بحضور الأخ سيدي محمد مسؤول الجالية بفرنسا و الرفيقة نيكول عن جميعة أصدقاء الجمهورية وكوكبة من المناضلين التقدميين المغاربة المنتمين لليسار الراديكالي.
حيث افتتحت الندوة بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحرية ولكرامة، تلاها ترديد النشيد الوطني قبل تقوم الأخت عزيزة الداه المسيرة بشكر الحضور الكريم على مشاركتهم في تنشيط الندوة، طارحة بذلك أرضية النقاش ومحاور الموضوع، تلا ذلك أن مداخلة الأخ عبد الباري مصطفى رئيس الرابطة الذي تحدث عن السيرة الذاتية للشهيد عبد الرحيم بدري ومناقبه الأخلاقية والنضالية بعد ذلك أخذت الكلمة الأخت مريم حميدة حيث ناقشت التأصيل النظري لمفهوم ظاهرة الاغتيال السياسي متطرقة لمختلف أشكالها ومستوياتها، قبل أن يقدم الأخ جلال بوشعاب مداخلة حول تطور ظاهرة الاغتيال السياسي بالمناطق المحتلة معرجا على حالة عبد الرحيم بدري بالتفصيل.
بعد ذلك فتحت الأخت المسيرة عزيزة الداه باب المداخلات حول الموضوع، حيث شهدت الندوة نقاشا ساخنا حول مسألة الاغتيالات السياسية التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي لتصفية المناضلين الصحراويين واغتيال الفعل الثوري الصحراوي، ميزها مداخلات نارية للرفاق المغاربة في اليسار الراديكالي المغربي الذي جددوا تضامنهم المبدئي والمطلق مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وتجدر الإشارة أنه تم تنظيم معرض لصور الشهداء والمعتقلين السياسيين الصحراوي وصور ضحايا التدخلات الوحشية لقوات الاحتلال المغربية بالمناطق المحتلة.