وكالة الأنباء الإسبانية EFE تصف منظمة كوديسا “بالأكثر تمثيلاً” للصحراويين بالأرض المحتلة، وتكشف أنها طالبت الإتحاد الأوروبي بعدم إدراج الصحراء الغربية في إتفاقياته مع المغرب.
الرباط، 11 ديسمبر (EFE). – طالب تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان (CODESA)، الذي يدافع عن استقلال الصحراء الغربية، من الاتحاد الأوروبي عدم إدراج هذا الإقليم في “جميع الاتفاقيات” مع المغرب. هذا أحد مطالب CODESA، ( واحد من اكثر التنظيمات تمثيلا للشعب الصحراوي في الإقليم) المدرجة في استنتاجات مؤتمره الوطني الأول، الذي عقد يوم السبت الماضي بشكل افتراضي لأن السلطات المغربية، وفقا لما صرح به، منعتهم من عقده حضوريا في أكتوبر الماضي. يشير بيان CODESA إلى اتفاقية الاتحاد الأوروبي لمصائد الأسماك مع المغرب، التي انتهى بروتوكولها في يوليوز الماضي بعد أربع سنوات من سريانها، والتي تشمل أيضا مياه الصحراء الغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة تسيطر الرباط على معظم أراضيها. يبقى تجديد هذه الاتفاقية مرهون بالعدالة الأوروبية، التي أعلنت أنها لاغية وباطلة في المحكة الابتدائية ما دامت تشمل أرض الصحراء الغربية. ومن المتوقع أن تبت المحاكم الأوروبية في استئناف هذا القرار خلال العام المقبل. كما تدين CODESA “استغلال الثروات الطبيعية” للأراضي الصحراوية من قبل الاتحاد الأوروبي و المغرب، في حين تطلب “المساهمة الفعالة في تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والسيادة على ثرواته الطبيعية”. التجمع المدافع عن الإستقلال الصحراوي، يدعو أيضا الاتحاد الإفريقي للضغط على الدول الأعضاء التي فتحت قنصلياتها في الصحراء الغربية لإغلاقها، كما يدعو المغرب إلى قبول زيارة الإقليم من قِبل وفد يمثل اللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. من ناحية أخرى، ترى CODESA أن إسبانيا، باعتبارها قوة استعمارية سابقة، “لا تزال تتحمل المسؤولية الإدارية” في الأراضي الصحراوية. وكالة Efe.