شرع يوم الثلاثاء الماضي وفد من أحزاب سياسية جزائرية في زيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين، وذلك من أجل تجيد الدعم والتضامن مع القضية الصحراوية العادلة والاطلاع على سير المؤسسات الدولة والجبهة.
واستهل الوفد زيارته من ولاية العيون، أين حظي باستقبال جماهيري من طرف سلطات وجماهير ولاية العيون، بحضور رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة.
رؤساء وممثلي الأحزاب الجزائرية عبروا عن استمرار وقوف الجزائر حكومة وشعبا مع قضية الشعب الصحراوي، قائلين ” أن صمود الشعب الصحراوي بعد مرور خمسة عقود على اتفاقية مدريد دليل واضح على أن هذا الشعب لن يرضى بغير الحرية والاستقلال مهما كلفه ذلك من ثمن”. المتدخلون عبروا عن قناعاتهم بزوال الاحتلال أينما كان وبحتمية نصر الشعور المستعمرة وأن التاريخ شاهدا على نفس النهاية ونفس الهزيمة التي تلحق عادة بكل المستعمرين مهما طال احتلالهم لأراضي الغير.
وفي كلمة له عبر الوزير الأول، عضو الأمانة الوطنية السيد بشرايا حمودي بيون عن امتنان الشعب الصحراوي للدعم الجزائري” قائلا أن مواقف الجزائر ثابتة ليس فقط من القضية الصحراوية العادلة وإنما أيضا من كل قضايا التحرر، مؤكدا بالمناسبة أن الشعب الصحراوي لن يخيب أمل حلفاءه من أحرار العالم.
ويتكون الوفد الجزائري من رؤساء وممثلي أحزاب سياسية جزائرية منها السيد ساحلي بلقاسم رئيس حزب الاتحاد الوطني الجمهوري والسيد عبد الرحمان صالح عن حزب اتحاد القوى الديمقراطية والاجتماعية والسيد عبدالله حداد عن جبهة النضال الوطني والدكتور علي عمارة عن الحزب الجزائري الأخضر للتنمية والسيد زواي ياسين عن حركة الإصلاح الوطني والسيد بن سالم كمال عن حزب التجديد الجزائري والسيد بوضرومي رابح عن حزب الوسيط والسيد جلجلي عبد الحميد عن الجبهة الوطنية للأصالة والحريات والسيدة عكوش نعيمة عن تجمع آمل الجزائر والسيد أسير طيبي عن حزب التجديد والتنمية.
وشهد حفل الاستقبال تقديم العديد من العروض الفنية والشعرية احتفالا بضيوف الشعب الصحراوي من بلد المليون والنصف من الشهداء كما طاف الوفد بعدد من المرافق الجهوية بولاية العيون.