جددت السيدة يولندا دييث نائبة رئيس الحكومة الإسبانية اليوم السبت دعم حزبها سومار للشعب الصحراوي وقضيته العادلة، داعية بالمناسبة إلى تطبيق القانون الدولي في الصحراء الغربية يولندا ديّيث وفي تصريح لها لوسائل الإعلام الإسبانية اليوم خلال مشاركتها في التظاهرة السنوية التي احتضنتها العاصمة الإسبانية تنديدا باتفاقية مدريد، أوضحت قائلة” نحن هنا نمنح الدعم للشعب الصحراوي باسم حزب سومار كما فعلنا دائما وسنواصل هذا النهج، وكما هو معلوم نختلف مع الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، فيما يخصّ هذا الأمر، وقضايا عالمية أخرى”. وبشأن هذه الحالة المتميّزة – تضيف السيد يولندا دييث – خاصة على اعتبار أن الشعوب الإسبانية تحتفظ بروابط مع الشعب الصحراوي، مشيرة إلى أن العديد من العائلات الإسبانية تستقبل الأطفال الصحراويين إناثا وذكورا، وهي مستعدّة لتقديم أرواحها دفاعا وتضامنا مع الشعب الصحراوي.
وأشارت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية أن دفاع الحزب عن الشعب الصحراوي لا غبار عليه، مجددة التأكيد على مواصلة هذا الدعم، مع الاستمرار في المطالبة باحترام القانون الدولي، لافتة إلى أنه ليس هناك تفاضل بخصوص حقوق الإنسان ولا بشأن الدفاع عن تطبيق القانون الدولي.
وأضافت ” أن غالبية مجلس النواب الإسباني اليوم تتمسّك بموقف واضح لا لبس فيه، بحيث سبق للبرلمان الوطني أن صوّت على عدّة قرارات تتعلق بالقضية الصحراوية بأغلبية كبيرة، الشيء الذي يوضّح أننا ما زلنا نتمسّك بنفس المواقف قبل أن يغيّر الحزب الاشتراكي موقفه”.