نص البيان: اللجنة الوطنية المكلفة بمتابعة ودعم جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية. بيان. اجتمعت برئاسة رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، الأخ إبراهيم غالي، اللجنة الوطنية لمتابعة ودعم الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية برئاسة الأخ إبراهيم غالي. وخلال الاجتماع تم تقييم عمل الحملة الوطنية والدولية لدعم الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية، والجهود المبذولة لمواكبة أوضاعهم والدعوة لإطلاق سراحهم. ويعتبر الأسرى الصحراويين في السجون المغربية رأس حربة في كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال، كيف لا، وهم من واجهة ويواجه أساليب الاحتلال القمعية الهمجية يوميا في المدن الصحراوية المحتلة، يد بيد مع كافة أطياف شعبنا المقاوم بالمدن المحتلة. وأكدت اللجنة الوطنية لمتابعة ودعم الأسرى المدنيين في السجون المغربية، على ضرورة مواصلة الحملة الوطنية والدولية لمتابعة اوضاع المعتقلين والمطالبة بإطلاق سراحهم، وهم من تعرض لإرهاب دولة الاحتلال المغربي وجبروته، وصدرت في حقهم أحكاما جائرة أمام محاكم عسكرية ظالمة، في انتهاك واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. إن اللجنة الوطنية لمتابعة ودعم الأسرى المدنيين في السجون المغربية، لتذكر بجرائم الاحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي، فبعد القتل والمقابر الجماعية والخطف والاختفاء، وبعد قصف المخيمات بالنابالم، وبعد منع التظاهر السلمي والتنكيل بالمتظاهرين للصحراويين، هي ذي السجون المغربية السيئة الذكر تعج بالمناضلين الصحراويين، الذين سخروا حياتهم للدفاع عن كرامة شعبهم وحريته وإعلاء كلمة الحق. وتدعو اللجنة الوطنية كافة الشعب الصحراوي، ومؤسسات الدولة الصحراوية إلى مواكبة أوضاع الأسرى المدنيين بالسجون المغربية، والتجند خلفهم لإطلاق سراحهم، وتهيب بالمنظمات الدولية والاقليمية الحقوقية لمساندة الأسرى الصحراويين بالسجون المغربية، والعمل على تمكينهم من أبسط حقوقهم مثل التقريب من عائلاتهم والزيارة والعلاج.