الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين بأشد العبارات الهجوم المغربي العنيف الذي رافق منع تنظيم مؤتمر منظمة “كوديسا”، وتطالب برفع الحصار عن منزل “أعلي سالم التامك” بشكل مستعجل.
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع العيون)، بأشد العبارات الهجوم المغربي العنيف الذي رافق منع تنظيم منظمة “كوديسا” الحقوقية، وذلك من خلال بيان توصلت شبكة ميزرات بنسخة منه، ومما جاء فيه : إن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعيون وهو يتابع هذه التطورات الخطيرة المتمثلة في منع منظمة حقوقية من حقها المشروع في عقد مؤتمرها ، وما صاحب هذا المنع من حملات قمع طالت العديد من المواطنات والمواطنين وإذ يؤكد على الحق الثابت وغير القابل للتصرف لمنظمة الكوديسا ولكافة منظمات المجتمع المدني بالصحراء في التنظيم والتجمع كما هو مكفول بقوة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان : يندد بمنع السلطات الإدارية والأمنية بالعيون منظمة تجمع المدافعين الصحراوين عن حقوق الإنسان – كوديسا من عقد مؤتمرها الأول بالعيون ويطالبها بالتراجع عن قرار المنع والسماح بعقد المؤتمر الوطني الأول ضمانا لحق المنظمة في التجمع والتنظيم . يشجب حملات القمع والعنف التي صاحبت هذا المنع والمتمثلة في الاعتداءات الجسدية التي طالت الراغبين في المشاركة في أشغال المؤتمر ومواطنين . يطالب برفع الحصار المضروب على منزل : علي سالم التامك وبفك الحصار المضروب على عمل المنظمات الحقوقية بالصحراء وضمان حقها في التنظيم والتجمع كما هو مكفول بقوة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان بعيدا عن كل قيود أو عراقيل او موانع .