جنيف : العداء الإسباني المتضامن “خوسيبا آلثويتا” يحظي باستقبال من الدبلوماسي المخصرم “أبي” أمام نقطة وصوله الأخيرة، مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وصل اليوم الجمعة إلى جنيف، العداء الإسباني المتضامن خوسيبا آلثويتا، الذي يقوم منذ عشرة أيام بمبادرة تضامنية رياضية مميزة من خلال قطع المسافة الفاصلة بين ستراسبورغ وجنيف جريا تضامنا مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، رغبة في إثارة انتباه الرأي العام الأوروبي إلى معاناة اللاجئين الصحراويين وخذلان أوروبا والمجتمع الدولي لهم.
وقد حظي العداء الاسباني باستقبال أمام نقطة وصوله الأخيرة، مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وفد ضم، بالإضافة إلى الإخوة أبي بشرايا البشير ممثل الجبهة بجنيف والمنظمات الدولية وأميمة عبد السلام ممثلة الجبهة السابقة، رئيسة الجمعية السويسرية للتضامن مع الشعب الصحراوي كريستيان بيريغو وممثلين عن حركة التضامن السويسرية والجالية الصحراوية.وفي هذا الصدد، أعرب السيد، أبي بشرايا عن “عرفان الشعب الصحراوي وتقديره لهذه المبادرة الطيبة، والتي تكرس قيم التضامن من خلال الرياضة”، وتعبر “عن وعي سياسي من خلال اختيار ستراسبورغ وهي العاصمة التشريعية للاتحاد الأوروبي حيث يخوض الشعب الصحراوي معركة سيادته على ثرواته الطبيعية كنقطة انطلاق، وجنيف، حيث يخوض أيضا معركته من أجل حماية دولية للمدنيين الصحراويين تحت الاحتلال وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، كنقطة وصول”.
من جانبه، أكد العداء الأسباني المتضامن خوسيبا آلثويتا، أن مبادرته التي تقف وراءها جمعية العمل والتقنيين بدون حدود، “تندرج في إطار سلسلة الخطوات التضامنية التي تقوم بها الجمعية مع الشعب الصحراوي منذ سنوات والتي ستتواصل ضمن صيغ جديد لمواصلة الضغط على أوروبا للمساهمة في تسريع مسار تصفية الاستعمار وضمان عودة حرة وكريمة للشعب الصحراوي إلى أراضيه مستقلا”العداء خوسيبا آلثويتا، حظي كذلك باستقبال من طرف مسؤولين في المفوضية السامية لغوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة حيث نقل لهم رسالة جمعيته والمبادرة التضامنية والتي تؤكد على ضرورة الإسراع في تسوية النزاع من خلال استفتاء تقرير المصير لضمان عودة سريعة للاجئين الصحراويين إلى بلادهم وقد استعادوا سيادتهم عليها”.
تجدر الإشارة، إلى أن العداء الإسباني، خوسيبا آلثويتا، قد بدأ مبادرته الرياضية التضامنية مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة في 30 غشت من مدينة ستراسبورغ الواقعة شمال شرق فرنسا.