بتأثر وإحترام كبيرين جمهور من نخب مدينة نابولي وإيطاليا يقف للتصفيق للمناضلة سلطانة خيا وهي تذرف الدموع عند سرد قصتها وقصة والدتها وشقيقتها مع الحصار والتعذيب ومحاولات الإغتيال التي تعرضن لها ببوجدور المحتل.
بتأثر وإحترام كبيرين وقف جمهور من السياسيين والمشرعين واساتذة وطلبة الجامعات وعشرات المتضامنين وممثلي المنظمات الحقوقية الدولية، وقفوا كلهم للتصفيق للمناضلة سلطانة خيا عند توقفها وهي تحكي بالدموع عن المعاناة التي تعرضت لها وعائلتها في منزل محاصر ببوجدر المحتل من طرف ختلف تلاوين القوى الأمنية المغربية. المناضلة الصحراوية التي تتابع العلاج الأن من أثار ما تعرضت له تطرقت في مداخلة مليئة بالدموع الى مختلف انواع التعذيب الذي مورس عليها وأختها ووالدتها من تعذيب وسحل وتجويع والمنع من الخروج والترهيب النفسي واللفظي قالت ان الإنتهاكات لم تتوقف عند هذا بل تعدته الى محاولات الإغتيال من خلال تسميم كل شيء بل واللجوء الى محاول هدم الدار على ساكنيها. سلطانة القوية التي لم تستطع رد دموعها عندما سرد العذاب النفسي الذي تعرضت له والدتها المسنة وهي ترى فلذات كبدها يتعرضن للتعذيب والسحل ومحاولة القتل أمام عينيها، جعلت جمهور من نخب مدينة نابولي الإيطالية العريقة يبكي أيضا تأثرا بحجم الضغوطات الرهيبة التي تعرضت لها أسرة من النساء على يد أجهزة دولة محتلة لا لذنب سوى لأن هن عبرن وبسلمية عن حق شعبهم في الحرية والإستقلال والرافض للإحتلال. سلطانة التي لم تستطع أن تكمل سرد معاناة سنوات من الصمود الأسطوري ومن الآلام التي تعرضت لها وعائلتها بمنزلهم ببوجدور المحتل قالت بتأثر كبير أن العدو المدجج ورغم كل الممارسات الرهيبة فإنه لم يستطع أن يسقط علما واحدا من أعلام الجمهورية الصحراوية التي رفعت فوق المنزل لأشهر، هذا الإصرار وهذا الصمود البطولي وهذا الإيمان القوي بالقضية والشعور الراسخ بالإنتماء للوطن جعل عشرات السياسيين والمثقفين والطلاب والمتضامنين الإيطاليين يقفون ثانية إحتراما لهذه المرأة التي فعلت كل شيء من أجل قضية شعبها بدفع ثمن غالي لا يمكن تصوره. متابعة/عبداتي لبات الرشيد نابولي_ايطاليا