إحتضنت نابولي الإيطالية مساء اليوم السبت ندوة خصصت لتسليط الضوء على واقع الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربية بحق نشطاء الانتفاضة الصحراويين بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية.
الندوة من تنظيم تمثيلية الجبهة بإيطاليا و”لاريتي” تنسيقية جمعيات التضامن الايطالية وبلدية نابولي ومجموعة الدفاع عن حقوق الإنسان في الحركة التضامنية الايطالية والمجموعة الايطالية حراس حقوق المعتقلين السياسيين الصحراويين وحضرها عدد من السياسيين والمشرعين وممثلي منظمات حقوقية دولية، العفو الدولية وجمعية المحامين الامريكيين في جنيف وعدد من الأساتذة والسينمائيين والطلاب والمثقفين والمختصين في مجال حقوق الإنسان كما حضرتها ممثلة الجبهة بإيطاليا الاخت فاطمة حفظلا سيدي علال وممثلي الجبهة بمنطقتي توسكانا الأخ عبدالله بوشيبة ولومبارديا الاخ عمار حسنة وعدد من نشطاء حقوق الإنسان الصحراويين الذين تعرضوا للتعذيب والاعتقال والمتابعة بسبب آراءهم ونشاطهم السلمي بالمناطق المحتلة، سلطانة خيا وحسنة اعليا ومحمد الديحاني وابراهيم الصبار.
الندوة الاحتفالية بالذكرى المزدوجة ال 50 لتأسيس الجبهة واندلاع الكفاح المسلح سلطت الضوء على واقع حقوق الإنسان من خلال التطرق الى عناوين بارزة “الحق في التنفس” والحرية الأن” وهي المبادرة التي انطلقت من ايطاليا وإنخرطت فيها شخصيات ومنظمات دولية وجمعيات تضامن.
وتهدف الندوة الى اسماع صوت الانتفاضة بالصحراء الغربية من خلال شهادات من عانوا مختلف انواع الإنتهاكات الجسيمة وكذا من خلال خلق فضاء دولي للقول للمعتقلين السياسيين الصحراويين ونشطاء الانتفاضة أنهم ليسو وحدهم، وكذا للتعريف بمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم في واقع الحصار والمنع والتعتيم.
وتتمتع مبادرات “الحق في التنفس” و”ORA LIBERI” بدعم العديد من الجمعيات والهيئات العامة والأفراد بإيطاليا واوروبا.
ويقول نشطاء المبادرات إن معرفة الحقائق المدعومة وتقديمها للعلن تساعد النشطاء الصحراويين في السجون المغربية على محاربة الابتزاز والضغوطات وتشجعهم على عدم التخلي عن المثل العليا لشعوبهم والقيم النبيلة التي سجنوا ظلما من اجل الدفاع عنها وللمضي قدما في نضالهم ونضال شعبهم نحو الهدف الاسمى الحرية والإستقلال.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد
نابولي_ايطاليا
