جدد حزب كناريا الجديدة تأكيده على مواقفه الداعمة لنضال الصحراويين من اجل الحرية والاستقلال.
جاء ذلك في تجمع ضخم للحزب ويدخل في ضمن برامج التشكيلة السياسية الإسبانية قبيل خوض الإنتخابات الجهوية والعامة.
وادان الحزب موقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز مؤكدين على أن الحل الوحيد العادل يمر حتما عبر ممارسة الشعب الصحراوي لحقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره بنفسه.
ممثلي الحزب ومنتسبيه جددوا استنكارهم لما سموه التواطؤ المخزي لحكومة سانشيز مع دولة الإحتلال المغربية التي تمارس القمع في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وتنهب ثروات الشعب الصحراوي رغم قرارات محكمة العدل الاوروبية وقوانين الشرعية الدولية.
ويذكر ان القضية الصحراوية كانت حاضرة في مختلف تجمعات التشكيلات السياسية الإسبانية ويأمل المناضلون الإسبان في أن تغير الحكومة القادمة من موقف رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز الذي إعتبروه خيانة وعار وإنحياز فاضح للإحتلال وتخلي مخزي عن مسؤوليات إسبانيا تجاه الشعب الصحراوي الذي يستمر مستبسلا في نضاله رغم الخذلان مصمما على انتزاع حقوقه بمساعدة احرار العالم.