دشن الأربعاء رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، المحصر التقليدي، المقام على هامش الإحتفالاتالمخلدة لذكرى الوحدة الوطنية في ذكراها السابع والأربعين .
ورافق رئيس الجمهورية خلال تدشين المحصر التقليدي أعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة والوفود الرسمية المشاركة في الحدث.
وضم المحصر عدد من الخيم التي تبرز جوانب عدة من عادات وتقاليد وتراث الشعب الصحراوي.
وضمن خيم المحصر التقليدي الذي يدوم الى غاية الـ 16 من الشهر الجاري ، لوحات فنية مختلفة لجوانب الحياة التي سايرها الشعبالصحراوي ، طيلة عقود من الزمن قضاها في المنفي بعيدا عن أرضه بسبب إستمرار الإحتلال المغربي.
كما تم إستعراض لوحات فلكلورية أبرزت جوانب مختلفة من حياة الصحراويين، أظهرت ما يزخر به الشعب الصحراوي بعاداته وتقاليده التيتميزه عن باقي شعوب المعمورة.
وفي خطاباً له خلال إشرافه على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 47 للوحدة الوطنية ، أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريوالسيد إبراهيم غالي أن الشعب الصحراوي يحق له وهو يخلد عيد الوحدة الوطنية في ذكراها السابع والأربعين أن يفتخر بالمكاسب المحققةعلى كل الأصعدة في ظل وحدة وتماسكه بقيادة ممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو .
الرئيس ابراهيم غالي وفي كلمته خلال إشرافه على الإحتفالات المخلدة للذكرى الـ 47 للوحدة الوطنية ، أوضح رئيس الجمهورية “إبراهيم غالي” قائلا ” يحق اليوم للشعب الصحراوي أن يفخر كل الفخر ويعتز كل الإعتزاز بما حققه من مكاسب وانتصارات، على كل الصعدوالواجهات، وبالأشواط الكبيرة التي قطعها على درب بناء دولته ومؤسساتها ومكانتها في العالم، وهو يخطو بثبات نحو إستكمال سيادتهاعلى كامل ترابها الوطني.
كل ذلك – يضيف رئيس الجمهورية – بفضل صموده وإصراره وتضحياته الجسام ولكن، قبل كل شيء، بفضل وحدته وتماسكه وإجماعه علىأهدافه الوطنية، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وأضاف الرئيس ابراهيم غالي أنها مناسبة لإستحضار الدور الحاسم للأباء الأجلاء، الأعيان الصحراويين، في تجسيد ذلك الخيار الوطنيالتاريخي، والذين استشعروا الخطر الداهم وتحملوا المسؤولية إزاء خطورة المرحلة، واضعين نصب أعينهم مصير شعبهم ومستبقل وطنهمالذي كانت تتهدده المؤامرات من كل حدب وصوب.