ذكرت مصادر خاصة لشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية المستقلة أن مناطق آسا الصامدة تعيش منذ شهر على “صفيح ساخن” وصل حد العصيان المدني، ميزه غضب شعبي عارف بسبب “سياسية الأملاك المخزنية المغربية” ضد أراضي الصحراويين التي أمتلكوها أباً عن جد، جيلاً بعد جيلٍ، وترفض الجماهير الصحراوية بمداشر آسا وضواحيها أي محاولة لتحفيظ الأراضي وتمليكها لأي جهة من الجهات غير أصحابها.
وكانت إدارة المحافظة العقارية التابعة للدولة المغربية أثناء فترة الحجر الصحي أواخر سنة 2020 قد قامت بعملية تحفيظ جائرة لأراضي تعود ملكيتها لفئات كبيرة من الشعب الصحراوي بمساحة تصل إلى 150 ألف هكتارت، تمتد بين مدن أسا الزاك وطنطان وقرى “عوينة إغمان” و”المسيد” شمال إقليم الصحراء الغربية المحتلة.
وقامت ذات الإدارة المذكورة، خلال شهر يوليوز المنصرم من هذه السنة، بطرح طلب جديد للتحفيظ العقاري تتجاوز مساحته 300 ألف هكتار لصالح إدارة أملاك الدولة وهو ما اعتبرته الجماهير الصحراوية عملية سرقة مع سَبْق الإصرار والتَّرصُّد.