كينيا تجدد تمسكها بالعلاقات الديبلوماسية المتميزة مع الجمهوربة الصحراوية. صرح اليوم نائب رئيس جمهورية كينيا السيد ريغاتى غشاغوا أن موقف كينيا من الحمهورية الصحراوية هو الذى اوضحته وزارة الخارجية الكينية و الذى يتطابق مع مواقف الإتحاد الأفريقي و الامم المتحدة. نائب الرئيس الكينى فى رده على سؤال الصحفية صوفيا وانونا من التلفزة الكينية للأخبار على سؤال حول ما سبب دعوة الرئيس الصحراوى و نشر تغريدة بقطع العلاقات مع بلده ثم حذفها مباشرة بعد ذلك ؟ فكان رده هو: ” اننا كنا منشغلين بالوفود المشاركة و لكن الأمر تم استدراكه ” و اضاف” أن موقف كينيا تم توضيحه من قبل وزارة الخارجية”. و عندما حاولت الصحفية الحصول على المزيد من التفاصيل كرر نائب الرئيس الذى يتولى الآن نيابة رئاسة الجمهورية بعد مغادرة الرئيس وليام روتو البلاد متوجها إلى المملكة المتحدة لحضور مراسيم تشييع جنازة الملكة البريطانية و التوجه بعد ذلك إلى نيويورك للمشاركة فى اشغال الدورة السابعة و السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التى ستبدأ اشغالها يوم الثلاثاء القادم، كرر ” أن الموقف تم توضيحه من طرف وزارة الخارجية “ و كانت وزارة الخارجية الكينية قد بعثت مذكرة إلى بعثاتها و اداراتها المركزية و ارسلتها كذلك إلى عدد من الجهات الاجنبية و تم تناولها على نطاق واسع، منذ زوال اليوم، فى مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد فيها على: 1-إن كينيا و فيما يتعلق بالجمهوربة العربية الصحراوية الديمقراطية تقيم علاقات طيبة مع جميع أعضاء الإتحاد الأفريقي و الامم المتحدة و أنها تعمل على تقويتها بما يرجع بالفائدة المتبادلة. 2-ان موقف كينيا يتطابق مع موقف منظمة الوحدة الأفريقية التي قبلت بأنضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كعضو كامل و هذا يتطابق مع الحق الاكيد غير القابل للتصرف فى تقرير المصير و مع القانون التأسيسى للإتحاد الأفريقي و قرارات قممه حول الجمهورية الصحراوية. 3-إن موقف كينيا متطابق مع قرار مجلس الأمن 690 لسنة 1991 حول ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير عبر استفتاء تحت اشراف الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي. 4- و إن السياسة الخارجية الكينية لا تتم عبر تغريدات فى موقع تويتر و إنما من خلال الوثائق الرسمية و الاطارات التنظيمية.