أكدت لجنة متابعة ملف الأسير الصحراوي مصطفى الدرجة في بيانها الشهري السابع والستون (67) الصادر يومه الجمعة 13 صفر 1444 هـ الموافق ل 09 أيلول/ سبتمبر 2022 م، أن إرسال بعثة للصليب الأحمر ضرورة ملحة لإنقاذ حياة رفيقهم المعتقل السياسي الصحراوي “مصطفى الدرجة” الذي يعيش ظروف إنسانية قاسية من داخل زنزانته الإنفرادية بالحي الأمني (أ) وسط سجن الأوداية الرهيب بمراكش المغربية.
وأكدت اللجنة المذكورة أنه بعد التأكد من أن إدارة سجن الأوداية بصفة خاصة و المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بصفة عامة بالتنصل من كل الوعود التي قطعتها في عدة مناسبات خاصة ما تعلق ب :
_ تقريب الأسير “مصطفى الدرجة” من وسطه العائلي. _ تحسين ظروف إعتقاله. _ التحقيق من هيئات قضائية مستقلة قادرة على إثبات حق الضحية “مصطفى الدرجة” بعد تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة _ضرورة الإنصاف العادل.
فإنه تقول “لجنة متابعة ملف الأسير الصحراوي “مصطفى الدرجة” أصبح من الضروري والضروري جداً إرسال بعثة للصليب الأحمر إلى المغرب من أجل الإطلاع عن كثب على وضعية و ظروف اعتقال السجناء السياسيين الصحراويين عامة ومجموعة أسود ملحمة أكديم إيزيك ومصطفى الدرجة خاصة. الذين يتعرضون للتعذيب و سوء المعاملة” و للعديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان بشكل يومي من داخل سجون المغرب المظلمة.
وحذرت لجنة الأسير “مصطفى الدرجة” من الإهمال الطبي المتعمد بحق رفيقهم، المحبوس إنفرادياً منذ منتصف 2021، والذي يعاني من مشاكل كبيرة في التنفس، بالإضافة إلى آلام في المعدة ومشاكل في الظهر والقولون العصبي والتهابات جلدية، مع منع إدارة السجن من ممارسة الرياضة والتعرض للشمس، ناهيك عن التعسف الشديد في ما يتعلق بالزيارات، والحيلولة دون إمداده باحتياجاته البسيطة من ملابس ثقيلة وأغطية أو أدوية أو طعام وشراب نظيف.
وفي السياق ذاته فقد حذرت في وقت سابق العديد من المنظمات الوطنية كمنظمة “كوديسا” والدولية كمنظمة “عدالة البريطانية” من تدهور الحالة الصحية والسلامة الجسدية للمعتقل السياسي الصحراوي “مصطفى الدرجة”، وطالبت بفتح تحقيق فوري حول ما تعرض له وغيره في السجون المغربية من تعذيب وسوء معاملة داخل السجن والتعنت المفرط في حرمانه من أبسط احتياجاته الإنسانية.