طالبت عائلة القاصر الصحراوي ‘قصي العسري Qossay Elasri’ من المنظمات الدولية بحماية إبنها من القمع والملاحقة التي تفرضها إدارة الإحتلال بمدينة العيون كبرى مدن الصحراء الغربية، وذلك إنتقاما من مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية.
وقالت العائلة في إتصال لها بمنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، ناشطة بالإقليم أن إبنها المزداد عام 2005 بمدينة العيون، يتعرض بشكل يومي لمضايقات داخل المدنية، ومراقبة عبر الإنترنيت، وذلك بسبب مشاركته الدائمة والفعالة في أنشطة ميدانية عبر مظاهرات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
هذا وشدّدت العائلة على ضرورة حماية إبنها من كل أشكال القمع والترهيب والمراقبة.
وكانت العديد من المنظات الدولية الوازنة و التابعة للأمم المتحدة، قد طالبت في أوقات متعددة من سلطات الدولة المغربية وقف ترهيب النشطاء الصحراويين.
وسجلت أنها تأسف “لعدم التوصل إلى حل بشأن مسألة تتعلق بممارسة حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”.
كما أعربت كذلك عن قلقها إزاء “الادعاءات التي تفيد بأن الناشطين، المدافعون عن حقوق الإنسان والحركات والمنظمات الطلابية الصحراويون الذين يدافعون عن حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية والهوية الصحراوية هي هدف للترهيب والمراقبة.”
ودعت السلطات المغربية إلى أن مضاعفة الجهود “تحت رعاية الأمم المتحدة، حتى يتمكن الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير بشكل كامل، وفقا لما ينصه القانون الدولي”.