تواصل قوات الإحتلال المغربي التصعيد في الأراضي الصحراوية من إقليم الصحراء الغربية وفرض طوق أمني مشدد على منازل المناضلين الحقوقيين الصحراويين وممارسة شتى أنواع القمع والتنكيل الجسدي والترويع النفسي، باستعمال كافة أجهزتها.
وفي هذا السياق قال المناضل الصحراوي الطالب “البدالي المصلاحي EL BOUDALI EL MASSLAHI” عضو الحركة الطلابية الصحراوية بموقع أكادير المغربي، في تصريح لـلصحافة المحلية، إنه تعرض عدة مرات للتعذيب بسبب مواقفه من قضية الصحراء الغربية، وأنشطته الميدانية في إنتفاضة الإستقلال السلمية بمدن الصحراء الغربية العيون والسمارة، كما أكد أنه يعاني من نوبات هلع متواصلة بسبب الخوف الذي يرافقه نتيجة تعذيب الشرطة مما جعله يلازم الفراش ولا يتحرك”.
وبنبرة تحمل الكثير من الألم والوجع نتيجة الضرب والخوف شدد أنه سيظل صامد ومقاوم مع مناضلي جبهة لبوليساريو سيواصل الدفاع عن الوطن إلى غاية الظفر بالحرية والاستقلال وتحرير كل شبر من أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”.
وكان عائلة الطالب الصحراوي “البدالي المصلاحي EL BOUDALI EL MASSLAHI” قد أكدت في مناسبات مختلفة أن إبنها المذكور أصبح مهدد أكثر من أي وقت مضى بالإعتقال إنتقاما من مواقفه السياسية وأنشطته الطلابية داخل الحرم الجامعي بأكادير والتي كان أخرها محاولة إعتقاله مع عدد من الطلبة الصحراويين بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإجتماعية ابن زهر باكادير المغربية اثر تنظيهم لوقفة داخل الحرم الجامعي و قد خلف هذا التدخل عدة اصابات في صفوف الطلبة الصحراوين على مستويات مختلفة.
ولازال الصحراويون في الأراضي المحتلة, خاصة النشطاء الحقوقيين والإعلاميين يحاولون إيصال صوت الشعب الصحراوي والانتهاكات المرتكبة ضده إلى العالم، ويعيشون وضعا تميزه الانتهاكات اليومية والقمع المتواصل.يحدث هذا في ظل حصار عسكري وإعلامي, ومنع وصول المراقبين والصحافيين والمنظمات الأجنبية الى المنطقة, للوقوف على حقيقة ما يجري بها من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.