العيون المحتلة تفقد قامة من قاماتها الوطنيين الصادقين المرحومة بإذن الله تعالى “السالكة عبدالله بلقاسم” والأمين العام لشبكة ميزرات يتقدم بأحر التعازي ( +نص الراسالة).

خيم الحزن على جماهير مدينة العيون المحتلة، بعدما استيقظوا اليوم الأربعاء 06 يوليوز 2022 على خبر وفاة المرحومة بإذن الله تعالى الأم الغالية “السالكة عبدالله بلقاسم” بعد مسيرة حافلة من العطاء في سبيل القضية الوطنية.

وفور علمه بالنبأ الأليم، تقدم الأمين العام للشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية، السيد “الساهل ولد أهل أميليد”، بإسم شبكة مراسلينا في كل دول العالم، وأعضاء مكتبه التنفيذي، بخالص العزاء للعائلتها المجاهدة المناضلة “أهل بلقاسم” عامة، وإبنها البار الأستاذ “محمد بلقاسم” خاصة.

وفي هذا المصاب الجلل، يقول الساهل“لقد كانت خير مثال في العطاء خاصة على مستوى مدينة العيون المحتلة حيث كان قامة من قاماتها المخلصين”، فقد عُرفت قيد حياتها رحمها الله رحمة واسعة بالوطنية المخلصة وبالصلاح وطيبة القلب والكرم والنزاهة وكل خصال الإحسان والعمل الصالح.

وقال ولد أهل أميليد مخاطباً أسرة الفقيدة، أهل بلقاسم “و إذ أشاطركم الأسى على فراق والدتنا جميعاً “السالكة عبدالله بلقاسم”، أزجي لكم أصدق التعازي وأبلغ عبارات المواساة، سائلاً الله العلي القدير أن يكرم مآبها ويجزل ثوابها عدد حسناته وكفاء أعمالها، وأن يتغمدها برحمته ورضوانه، وأن يفسح لها مكانا يرضاه في فسيح جنانه، مع الشهداء والصالحين من عباده، وأن يضاعف لكم على صبركم الأجر العظيم، إنه سَمِيعًا بَصِيرًا.

”وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون.