في اطار جولة تقوده الى بعض العواصم الاوروبية، استقبل اليوم الاربعاء ١٨ ماي ٢٠٢٢ الاخ ابي بشراي البشير ، المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، بمعية الاخ الهيبة عباس ممثل الجبهة بالسويد والنرويج بمقر وزارة الخارجية السويدية من طرف مسؤولين سويديين.
الوفد الصحراوي، وبعد أن أطلع مضيفيه على آخر تطورات القضية الصحراوية، على المستويات السياسية، الحقوقية والقانونية، وبعد تثمين موقف استوكهولم على مستوى الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، شدد على ان النزاع مفتوح على جميع الاحتمالات بما فيها منزلقات اكثر خطورة ما لم يتحمل العالم، وتحديدا أوروبا مسؤولياتها في كبح جماح التوسع المغربي وارغام الرباط على احترام الشرعية الدولية بدلا من تشجيعها على مواصلة تحدي المجتمع الدولي.
موضوع الطعن المقدم من طرف الاتحاد الاوروبي ضد قرار المحكمة الاوروبية ٢٩ سبتمبر ٢٠٢١، كان حاضرا ومناسبة، للاشادة بالموقف السويدي مع التأكيد على ان اصرار بعض الاطراف الاوربية على مواصلة تحدي قرارات المحكمة يعد ‘استثمارا في الحرب والتصعيد والاستيطان وليس في تنمية الاقليم كما يدعون’.من جهة اخرى تم استقبال الوفد الصحراوي مساء نفس اليوم، بمقر البرلمان السويدي، من طرف نائبة رئيس البرلمان السويدي لوتا جونسون رفقة أعضاء من المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي، حيث تم تقييم أنشطة المجموعة وزيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين قبل سنيتن واستعراض آفاق التضامن مع الشعب الصحراوي خلال الفترة القادمة وفي أفق الانتخابات التشريعية المقرر تنظيمها سبتمبر القادم.
النواب السويديون، جددوا مواقفهم ومواقف احزابهم الداعمة لقضية الشعب الصحراوي، وعبروا عن تنديدهم الشديد بتقاعس المجتمع الدولي عن الايفاء بالتزاماته، بما فيها تجاه حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، حيث ترتكب دولة الاحتلال كل اشكال الانتهاكات الفظيعة وبشكل ممنهج ويومي.