قالت منظمة عدالة البريطانية إن حقوق النساء الصحراويين قد تعرضت للاعتداء خلال العام الماضي. وفي بيان نشر في اليوم العالمي للمرأة، قالت عدالة البريطانية ان “العالم يحتفل باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس ، تقديراً للدور المهم الذي تلعبه المرأة في تنمية مجتمعاتنا ، وتحتفل المرأة الصحراوية بهذا اليوم تحت التهديد المستمر بالاعتداء على سلامتها الجسدية والشتائم والاعتداء الجنسي والاختطاف والسخرية.
والضرب وغيره من أشكال الإذلال التي تتعرض لها من قبل الدولة المغربية نتيجة مشاركتها في مظاهرات سلمية للمطالبة باحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.”
وأضافت انها “أصيبت مئات النساء الصحراويات بجروح خطيرة وسط تدخلات السلطات المغربية العنيفة ضد المتظاهرين، مما أدى إلى إدخال العديد من النساء إلى المستشفى، مع اضطرار بعضهن للخضوع لعملية جراحية.
وقد تم الإبلاغ عن العديد من هذه الانتهاكات إلى سلطات الاحتلال المغربية، والتي تم إثباتها من خلال الفيديوهات والصور الفوتوغرافية وروايات شهود العيان التي تؤكد تورط السلطات المغربية، وتطالب بإجراء تحقيقات جادة وغير منحازة في هذه الحالات من اجل محاسبة المسؤولين عن التعذيب و انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى.”
ومع ذلك ، وبسبب الافتقار إلى العدالة الحقيقية والاستقلالية والشفافية داخل النظام القضائي المغربي ، فإن هذه التحقيقات لم تتم أبدًا ؛ على العكس من ذلك ، كثيرا ما تقوم الدولة المغربية بترقية المسؤولين المتورطين بانتهاكات حقوق الإنسان ضد الصحراويين وتنقلهم إلى المدن المغربية.
تضيف عدالة البريطانية وهنأت منظمة عدالة البريطانية النساء في جميع أنحاء العالم ، لا سيما اللواتي يناضلن من أجل السلام والاستقرار ، مثل النساء الصحراويات اللائي يتظاهرن سلميا من أجل حقوقهن ، على الرغم من المعاناة التي يتعرضن لها ، وندعو الدولة المغربية إلى الامتثال لالتزاماتها الدولية مع احترام حقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة ، في الصحراء الغربية.”