بالتوازي مع تخليد الذكرى 46 لإعلان الجمهورية، تناول الممثل بإسبانيا الأخ عبد الله العرابي السوابق التاريخية لكفاح الشعب الصحراوي الطويل من أجل الإستقلال بالصحراء الغربية، وذلك من على منصّة الرأي بجريدة ” EL INDEPENDIENTE” الإلكترونية الإسبانية، في سياق مسار لتصفية الإستعمار محدّد المعالم، والجهود الرامية الى تقوية دعائم الدولة لحلّ وحيد ينسجم مع طموحات الشعب الصحراوي بالمنطقة.
وسطّر الممثل بإسبانيا خاصة تحت مسئولية إسبانيا ، القوة المستعمرة، ضمن المسار الذي يرمي بثقله على كاهل مدريد منذ توقيع إتفاقات مدريد غير المشروعة.
ويشير الممثل بإسبانيا الى أن” أي مجهود لا يهدف الى إتمام مسار تصفية الإستعمار سيمثّل خرقا للقانون الدولي وتجاهلا للحق المشروع للشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال، الحق المقدّس بميثاق الأمم المتحدة”.
وفي نهاية رأيه بالمنصّة المذكورة أعلاه، إستغلّ الديبلوماسي الصحراوي الفرصة المتاحة بالجريدة الإلكترونية الإسبانية لتوجيه رسالة الى الرأي العام وتقاسمها معه، دأب الصحراويون على الدفاع عنها منذ 27 فبراير 1976:” الدولة الصحراوية الحر والمستقلّة، ضمان للإستقرار بالمنطقة”.