أفادت عائلة الأسير المدني الصحراوي مصطفى الدرجة، يوم أمس الإثنين 14 فبراير 2022، أنها لاتزال وللأسبوع الرابع على التوالي تفقد الإتصال بإبنها، المحكوم ظلما بعشر سنوات سجنا نافذا بالحي الأمني الخطير في سجن “لودية” ضواحي مدينة مراكش المغربية، إنتقاما من مواقفه السياسية من قضية الصحراء الغربية.
وأبدت عائلة الأسير المدني الصحراوي المذكور تخوفها من تعرض إبنها لسوء المعاملة والتمييز العنصري من طرف إدارة السجن، خاصة بعد تنديده بالإجراءات القاسية المتبعة في حقه.
وللتحسيس بمطالب العائلة المشروعة أطلق مجموعة من النشطاء الصحراويين بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية حملة تضامنية واسعة النطاق على مواقع التواصل الإجتماعي، تهدف للمطالبة بالكشف عن مصير مصطفى الدرجة وتحسين أوضاعه داخل السجن السيئ الذكر.
