نتيجة الإهمال الطبي و اللامبالاة المعتمدة المرتكبة من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون اتجاه الحالة الصحية للأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك محمد البشير علالي بوتنگيزة و التأخير في إجراء عملية جراحية على مستوى الركبتين لما يفوق الخمسة سنوات منذ سنة 2016 لأسباب غير معروفة.
وعلى هذا الأساس يخوض محمد البشير علالي بوتنگيزة المتواجد بالسجن المركزي القنيطرة إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة يومي الخميس و الجمعة 13 و 14 يناير 2022 كخطوة أولى تليها خطوات إنذارية أخرى إلى حين استجابة المندوبية العامة لإدارة السجون إلى كافة المطالب المتعلقة بتشخيص الحالة الصحية التي يعاني منها على مستوى الركبتين و ما نتج عنها من مضاعفات صحية.
وحسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء كان الأسير المدني الصحراوي محمد البشير علالي بوتنگيزة قد خضع في وقت سابق بتاريخ 08 نوفمبر 2021 لبعض الفحوصات الطبية من طرف أحد الأطباء غير المختصين و الذي لا يتوفر على أية معطيات أو تقارير طبية عن حالته الصحية كما تسبب في عدم إجراء العملية الصحية على محمد البشير علالي بوتنگيزة وتأخير كافة الإجراءات المتصلة بها لأسباب غير معروفة.
و على عكس التقارير التي أعدها البروفيسور العمراني في سنة 2016 و الذي سبق و إن أشرف على معاينة الأسير المدني الصحراوي محمد البشير علالي بوتنگيزة كما اكد على ضرورة إجراء عملية جراحية تفاديا لأية مضاعفات صحية تتمثل في إصابة هذا الأخير بمرض إلتهاب المفاصل و الروماتيزم حسب التقارير الطبية المتوفرة لديه و كشوفات جهاز IREM.
ولا تزال المندوبية العامة لإدارة السجون تنتهج سياسة التماطل و اللامبالاة تجاه محمد البشير علالي بوتنگيزة على الرغم من توفرها على عديد الشكاوى و المراسلات في الموضوع دون اتخاذ أية قرارات او تدابير علاجية من شأنها الاستجابة لمطالب الأسير المدني الصحراوي وضمان الاستفادة التامة من الحق في التطبيق و العلاج كما هو منصوص عليه في جميع الاتفاقيات و المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق السجناء السياسيين و معتقلي الرأي.