في مراسلة مستعجلة توصل بها بريد شبكة ميزرات الإعلامية ظهر اليوم الخميس 27 يناير 2022، من لجنة متابعة ملف الأسير الصحراوي مصطفى الدرجة، أعلنت فيها، أن عائلته قد فقدت منذ أسبوعين الإتصال مع إبنها، المحكوم عليه ظلما بعشر سنوات سجنا نافذا بالحي الأمني بسجن لوداية في مراكش المغربية.
وأكدت اللجنة المذكورة أن فقدان الإتصال مع الأسير المدني الصحراوي مصطفى الدرجة طوال هذا الفترة يأتي في ظروف يقضي فيها عقوبة سجنية قاسية ماسة بالكرامة الإنسانية، تعددت أوجهها بين الإعتداء المباشر على سلامته الجسدية وعدم تمكينه من حقوقه كسجين والتي تنص عليها القوانين المغربية والإتفاقيات الدولية.
وشدَّدت اللجنة على أن الأسير المدني الصحراوي مصطفى الدرجة، معزول في زنزانة إنفرادية في ظروف إعتقالية في غاية الصعوبة وأنها ظروف أشبه ما يكون بالأموات في القبور، حيث يعاني من وضع صحي خطير للغاية في ظل إهمال طبي متعمد، وفي ظل إنتشار متحور “أوميكرون”.