نددت شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية المستقلة اليوم الثلاثاء 10 جمادى الأولى 1443 هـ، الموافق لـ 14 ديسمبر 2021 مـ، بأشد العبارات إختطاف ثم إعتقال ثم تعذيب الصحفي الصحراوي الزميل“الولي لحماد“ رئيس مؤسسة نشطاء و عضو مكتبها التنفيذي بالصحراء الغربية ، من طرف سلطة الإحتلال المغربي، مطالبةً إيقاف كل المضايقات التي يتعرض لها.
وأكدت شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية المستقلة، أن إعتقال الزميل الصحفي “الولي لحماد“ لن يؤدي سوى لمزيد من حالة الإحتقان السياسي والإجتماعي ويجعلها أسوأ.
فالقمع وإستخدام القوة وتلفيق التُهم والزج في السجون من طرف إدارة الإحتلال المغربي لوقف أنشطة الإعلاميين الصحراويين المسالمين، لن يغير شيئا لأنهم عازمون على تحقيق أهدافهم النبيلة ولن يتراجعوا، تشدد شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية المستقلة في بيانها الرسمي.
ووصفت شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية المستقلة، أن مثل هذه الإنتهاكات التي تستهدف الصحفيين، والحقوقيين لن تزيدهم بدون شك إلا شرعية دولية و شعبية وطنية.
وتسترسل شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية المستقلة، في بيانها أن الهجمات المتصاعدة ضد حرية الرأي والتعبير وتزايد عدد المعتقلين بسبب تعبيرهم عن آرائهم المنتقدة للسلطات المغربية، لن تزيد الرباط سوى الكثير من الحصار والعزلة الدولية في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان خاصة في حرية الرأي والتعبير.
وختمت شبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية المستقلة بيانها، بالتضامن المطلق واللامشروط مع الصحفي الصحراوي الزميل “الولي لحماد“ رئيس مؤسسة نشطاء و عضو مكتبها التنفيذي بالصحراء الغربية، مشيرة إلى أنها باشرت منذ الإعلان عن إختطافه مساء السبت 11 ديسمبر 2021 على الساعة السابعة الإتصال وبشكل مكثف مع رؤساء الأقسام الدولية المدافعة عن حرية التعبير التابعة للأمم المتحدة، كما فعلت في وقت سابق مع الصحفي الصحراوي الزميل “يحظيه خليهن عبد العزيز الصابي“مدير الموقع الإلكتروني “الكركرات“.
وكانت في وقت سابق قد أصدرت مؤسسة نشطاء بيان بخصوص ما تعرض له رئيسهم من تعذيب أعلنت فيه للرأي العام الوطني والدولي :
– تنديدنا بما تعرض له الزميل الولي لحماد مساء السبت 11 ديسمبر 2021 .
– شجبنا لاستمرار دولة الإحتلال المغربي في استهداف أعضاء مؤسسة نشطاء وخاصة ما يتعرض له زملائنا بعد 13 نوفمبر 2020 .
– مطالبتنا كافة المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن الإعلاميين و نشطاء حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لردع دولة الإحتلال عن ما تقوم به في حق الإعلاميين الصحراويين و كافة المناضلين .
– إن مؤسسة نشطاء مستمرة في عملها الإعلامي و الحقوقي و المجالات النضالية الأخرى رغم الإستهداف المغربي للمؤسسة و أعضائها بشكل متواصل .