بمناسبة مرور (57 شهراً) على إختطاف الأسير الصحراوي مصطفى الدرجة، ونظراً لما يمر منه منوضع صحي وإنساني حرج من داخل سجن الوداية بمراكش المغربية والذي أصبح لا يحتمل المزيد من الصبر، وتنفيذاً لتوصيات جمعها السنوي الأخير المقام بمدينة العيون بتاريخ 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.
أعلنت اليوم الأربعاء 10 نوفمبر من العاصمة الفرنسية باريس، لجنة متابعة ملف الأسير الصحراوي “مصطفى الدرجة” في مراسلة لها إلى وسائل الإعلام والعديد من المنظمات الحقوقية الدولية الوازنة على مستوى حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، إنطلاق الحملة الدولية للتضامن مع الأسير الصحراوي “مصطفى الدرجة”، والتي تهدف بالأساس إلىدعم قضيته وفضح ممارسات جلاديه، وإيصال معاناته إلى أوسع شريحة ممكنة على مستوى الرأي العام الأوروبي.
هذا وتستهدف الحملة خبراء ونشطاء دوليين في مجال حقوق الإنسان ومفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، وسفراء 47 دولة المعتمدين رسمياً في ذات المجلس.
وتجدر الإشارة إلى أن عائلة الأسير الصحراوي مصطفى الدرجة تطالب بإجراء تحقيق سريع ومستقل ونزيه في ظروف إعتقاله ومحاكمته، والتي تؤكد كافة القرائن والدلائل الثابتة أنها مسيسة بكل تفاصيلها، كما تؤكد أنه قد تم الإجهاز على كل حقوقه التي يجب أن يتمتع بها كالحق في التطبيب وفي الفسحة، وفي متابعة الدراسة، والإتصال بالعالم الخارجي، مطالبة بضرورة فتح حوار جاد معها من أجل تلبية مطالبه المنسجمة والشرائع والمواثيق الدولية وفي مقدمتها مطلب نقله إلى أحد السجون بالصحراء الغربية وتقريبه من عائلته التي تعاني مرارة الفراق وبعد المسافة منذ قرابة خمس سنوات.