الصحراويون يفقدون قامة وطنية المناضلة والمعتقلة السياسية السابقة “خدجتو حماد“، و“الساهل ولد أهل أميليد“ يعزي أسرة الراحلة “أهل حماد“ وأهل “بيروك“، ويصف وفاتها بالخسارة المؤلمة.
إنتقلت إلى عفو الله و مستقر رحمته، بداية الأسبوع الجاري، الأم المناضلة الكبيرة والمعتقلة السياسية الصحراوية السابقة المرحومة بإذن الله تعالى “خدجتو منت سلامة ولد البشير حماد”، بعد مسيرة عطاء حافلة بالنجاح والتميز.
المرحومة بإذن الله تعالى “خدجتو منت سلامة ولد البشير حماد” من أكثر الشخصيات تأثيراً في المجتمع الصحراوي في مدينة العيون وفي صفوف أفراد الجالية الصحراوية المقيمة في أوروبا عامة وإسبانيا خاصة.
قضت المرحومة عمرها المبارك في سبيل خدمة الإنسان والدفاع عن مبـادءها الراسخة في دعم كافة القضايا والمصالح الوطنية.
أعتقلت المرحومة سنوات الرصاص وتم الزج بها في السجون المغربية الرهيبة بسبب مواقفها من قضية الصحراء الغربية.
يشهد لها الجميع بعطائها الغزير وبمساهمتها الفعالة والجادة في مساعد الفقراء والمحتاجين.
ظل بيتها مفتوح في وجه الجميع، حتى وفاها الأجل المحتوم بالعاصمة الكنارية لاسبالماس بعد معاناة مع إلتهاب رئوي حاد، لتنقل إلى مثواها الأخير في جنازة مهيبة بمقبرة الرحمة بمدينة العيون ليلة البارح الأربعاء 22 سبتمبر 2021.
وعلى إثرهذا المصاب الجلل، عبر الأمين العام لشبكة ميزرات الإعلامية الإلكترونية الزميل “الساهل ولد أهل أميليد”، عن شعوره بالألم والحزن الشديدين لفقدانها، واصفاً وفاتها بالخسارة المؤلمة، كما عبر عن تعازيه ومواساته الخالصة والصادقة لعائلة الفقيدة أهل “حماد“ وأهل “بيروك“ ومن خلالهما لكافة أفراد أسرتها و إلى كافة أبناء الشعب الصحراوي وإلى رفاقها، متضرعاً إلى العلي القدير أن يتغمّدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.