شدد السيد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي في مقابلة مع صحفية “كلاسكبن” النرويجية الذائعة الصيت خلال زيارة عمل إلى أوسلو، على “أن مجلس الأمن الدولي مطالب بتحمل المسؤولية بشكل فعلي في تحديد الطرف وراء عرقلة مسار التسوية ثم تقديم جدول زمني وضمانات واضحة من أجل بعث مسار جديد يفضي إلى تسوية النزاع، وفق الشرعية الدولية وبما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال”.
كما أكد على أنه “لم يعد مقبولا أن تواصل الأمم المتحدة بعد كل هذه السنوات تبني نهج التسيير بدلا من الحل وتأدية واجبها المتمثل أساسًا في تصفية الإستعمار من الإقليم على النحو الذي تنص عليه الشرعية الدولية والمتفق عليه سلفا بين الطرفين في العام 1991”