دعت الجزائر ومالي أول أمس الأربعاء طرفي النزاع القائم في الصحراء الغربية، المغرب وجبهة البوليساريو، إلى استئناف المفاوضات بإشراف الأمم المتحدة “دون شروط مسبوقة” للوصول إلى حل “عادل ومنصف” يسمح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير.
وأبرز البيان المشترك الذي توج الطبعة الـ 17 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية-المالية، بأن رئيسي دبلوماسية البلدين، السيدان رمطان لعمامرة وعبدولاي ديوب طالبا طرفي النزاع القائم في الصحراء الغربية “باستئناف المفاوضات بإشراف من الأمين العام للأمم المتحدة دون شروط مسبوقة وبنية صادقة قصد الوصول إلى حل سياسي عادل ومستدام يسمح للشعب الصحراوي بممارسة حق تقرير المصير، طبقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والأهداف والمبادئ التي ينص عليها كلا من ميثاق الأمم المتحدة والعقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي”.
وتعتبر الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا يحتلها المغرب منذ 1975، تم إدراجها منذ 1966 في قائمة الأراضي غير المستقلة وبالتالي فهي معنية بتطبيق اللائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة المتضمنة الإعلان عن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة.
