شدد عضو الأمانة الوطنية، السفير المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، السيد أبي بشراياالبشير على أنه وفي ظل التطورات التي تعرفها قضية الغربية، لا خيار أمام النظام المغربي سوى التحلي بالشجاعة المطلوبة للخروج من المأزق وحل النزاع وفق الإتفاق الوحيد مع الطرف الصحراوي برعاية الأمم المتحدة سنة 1991 والقاضي بإجراء إستفتاء.
وشدد عضو الأمانة الوطنية إلى ” أن تمكين الشعب الصحراوي من إختيار مستقبله عبر إستفتاء تقرير المصير المُتفق عليه سلفا، سيمكن شعوب المنطقة بما فيها الشعب المغربي من التكامل والإزدهار والتقدم على أساس الإحترام الواجب والمطلوب بين كل بلدان الجوار”.