اكدت الامم المتحدة ان الهدف الذي تتطلع الى تحقيقه بعثتها بالصحراء الغربية هو النهوض بجهود الطرفين – المغرب وجبهة البوليساريو – الرامية إلى التوصل إلى حل يكفل لشعب الصحراء الغربية تقرير المصير.
وأبرزت وثيقة رسمية عممت يوم الجمعة –اطلع موقع صمود على نصها- ان بعثة المينورسو ستقوم بتشجيع الطرفين على مواصلة المناقشة بشأن مسألة الصحراء الغربية من أجل تحديد عناصر الالتقاء، من خلال مشاورات ثنائية، بما في ذلك مشاورات مع البلدين المجاورين الجزائر وموريتانيا، والقيام بزيارات إلى المنطقة لعقد اجتماعات مع الأطراف المحاورة الرئيسية، وغير ذلك من الأنشطة التي تعتبر مفيدة في هذا الصدد.
وكشفت الوثيقة ان الامم المتحدة تخطط لايفاد بعثات لتقصي الحقائق إلى المنطقة من أجل تحسين فهم الحالة في الميدان، ومن أجل تحسين التنسيق مع الشركاء من الأمم المتحدة وغيرهم من أصحاب المصلحة. وتوقعت الوثيقة ان تسفر الجهود بعد الاعلان عن تعيين مبعوث شخصي جديد عن مايلي :
– بناء مزيد من الثقة وتعزيز مشاركة الطرفين في العملية السياسية؛ -مواصلة تقديم الدعم من جانب المجتمع الدولي للعملية السياسية.
و فيما يتعلق بالعوامل الخارجية، تستند الخطة الشاملة لعام 2022 إلى الافتراضات التالية: -استمرار الطرفين في إبداء استعدادهما للّقاء من أجل إجراء مفاوضات مباشرة
– بقاء الحالة الأمنية مؤاتية لتحقيق الهدف الذي تبتغيه البعثة للمنطقة. وفيما يتعلق بالتنسيق والاتصال فيما بين الوكالات، ستواصل بعثة الحصول على الدعم للزيارات وتلقّي المعلومات عن التطورات في الصحراء الغربية، وستقوم كذلك بالتنسيق والتواصل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيما يتعلق بزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين وبتدابير بناء الثقة، وستبقى أيضا على اتصال وثيق بمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف بشأن المسائل المتصلة بحالة حقوق الإنسان في منطقة مسؤوليتها.
وستواصل البعثة البناء على عمل المبعوث الشخصي السابق للمضي قدما بالعملية السياسية من خلال إجراء مشاورات مع الطرفين والبلدين المجاورين، والقيام بزيارات إلى المنطقة للاجتماع بالمحاورين الرئيسيين، بمن فيهم ممثلو المجتمع المدني والمنظمات النسائية، وغير ذلك من التدابير التي تعتبر مفيدة في هذا الصدد. وستواصل البعثة أيضا عقد مشاورات مع الدول الأعضاء في عواصمها، وفي نيويورك، حسب الاقتضاء، عبر إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، ومع البعثات الدائمة للدول الأعضاء في نيويورك، وفي أماكن أخرى.
وإضافة إلى ذلك، ستواصل البعثة التواصل مع كيانات الأمم المتحدة ذات الصلة في جنيف وفي غيرها من المواقع لمناقشة جوانب مختلفة من النزاع.
وستعقد البعثة أيضا اجتماعات منتظمة مع ممثلي المنظمات الإقليمية ذات الصلة لتبادل الآراء بشأن العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.