يعقد اليوم الخميس الامين العام للامم المتحدة جلسة عمل لتناول الوضع في الصحراء الغربية بحضور ممثله الخاص ورئيس بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية كولين ستيوارت حسبما افاد مكتب الامين العام الاممي.
ويأتي الاجتماع في ظل استمرار الحرب في الصحراء الغربية المندلعة منذ 13 نوفمبر 2020 والتي كان لها الأثر البالغ على عمل بعثة المينورسو .
وكان الامين العام للامم المتحدة قد اعترف شهر مارس الماضي باندلاع الحرب في الصحراء الغربية بعد خرق المغرب لوقف إطلاق النار. وفي تقرير رسمي مقدم للمصادقةعلى ميزانية بعثة المينورسو للفترة الممتدة من يوليو 2021 إلى يوليو2022-اطلع موقع صمود على نصه – سجل الأمين العام للأمم المتحدة وقوع مواجهات عسكرية بين الجيشين الصحراوي والمغربي.
وتوقع “غوتيريس” في تقريره استمرار المواجهات العسكرية، حيث قال ان بعثة المينورسو ستبذل جهودها للحفاظ على مستويات منخفضة من الأعمال العدائية أو وقفها.
وأبرز الامين العام “ان بعثة المينورسو تواجه الان تحديات كبيرة بعد استئناف الحرب وما يرتبط بها من شواغل تتصل بالأمن والسلامة في أجزاء كبيرة من الأراضي القريبة من الجدار الرملي”.
واكد “غوتيريس” ان بعثة المينورسو ستواصل أنشطتها في مجال المراقبة والعمل مع الطرفين –المغرب وجبهة البوليساريو-من أجل التشجيع على وقف الأعمال العدائية والحد من التوترات، وتوفير الدعم المستمر للمبعوث الشخصي للأمين العام في أداء مهامه حال تعيينه، بما في ذلك دعمه أثناء زياراته إلى المنطقة؛ وتيسير عمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المتعلق بتنفيذ برنامج تدابير بناء الثقة لدى استئناف البرنامج؛ وتوفير الدعم اللوجستي للوفد المراقب التابع للاتحاد الأفريقي في العيون عند عودته.