أصدرت لجنة متابعة ملف الأسير الصحراوي مصطفى الدرجة بيانًا بمناسبة تخليد الذكرى الشهرية الثالثة والخمسين (53) لإختطافه بمراكش يوم 09/01/2017 .
وهذا نصه :
تحية للشعب الصحراوي الذي يحمل صفاء القلوب ، وتحية لأصحاب العزيمة التي لا تلين ، والصبر الذي لاينفذ ، تحية لمن يشهدون على اصطفاف الحق وأهله ، وتراكم الخبيث واهله ، رغم ما يتعرضون له من كيد وتهديد ومطاردة واعتقال، لإخوة كرماء ومعتقلين شرفاء، فك الله أسرهم وفرج كربتهم، تحية لمن لايزالون على العهد يدا واحدة ، وصفا واحداً ، يشُقُّون طريقهم بقوة و ثبات ، رغم وُعُورة الطريق ، ويتجاوزون محطات الابتلاء بفضل الله ، ومن بعد صدقهم وإخلاصهم ، تجمعوا على الحق ، وسيتجاوزون بفضل الله المحن ، بمواقفهم في المدافعة عن الحق و أهله ، وصمودهم في وجه الظالمين ، الذين لا يأبهون بعيش المواطن الصحراوي ، بل يعْبُرُون به من حالة الكفاف ، إلى حالة العَوَز والمهانة ، لايسمعون صوت الضعفاء ، ولاأنين المساكين وأصحاب الحاجات ، عمدوا الى تخريب الاقتصاد ، وتشريد وتمزيق هذا المجتمع بتجويعه وتخويفه بالخطف والابتزاز والمواجهات القبلية ، وفي هذا المقام نُذَّكِرُ الجميع ، أنه واجب علينا تجاه بلادنا وأرضنا وشعبنا الكريم ، أن نظل دوما مخلصين في سعينا وثابتين ثباتا لاجِدال ولاشك فيه ، لإحقاق الحق وإبطال الباطل ، وترتيب أولوياتنا وفق خططنا المحكمة ، وتدبيرنا المستمد من التوكل على الله سندا ، ومرجع ان وحدتنا وأمننا وكرامة شعبنا تظل هدفنا لحماية أهلنا الذين يتصدون ويدافعون عن الظلم والوحشية المفرطة التي ترتكبها السلطات المغربية بشجاعة قلّ نظيرها ، لصيانة الكرامة وإعلاء راية الحق .
وختامًا ناشد البيان العالم بالوقوف الى جانب هذا الشعب المسحوق والمهمش ، بدعم قضيته العادلة وإعطائه حقوقه المسلوبة ، داعين الله أن يكتب لنا الثبات والنصر وما ذلك على الله بعزيز ”