توصلت رابطة حماية السجناء الصحراويين بمعطيات متعلقة بالظروف الإعتقالية المهينة و غير الإنسانية للأسير المدني الصحراوي محمد حسنة أحمد سالم بوريال المتواجد بالسجن المحلي أيت ملول 1(المغرب)و الذي يعاني من آلام حادة على مستوى أسفل البطن نتيجة تمزق عضلي و الإهمال الطبي نظرا لعدم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج و الدواء اللازمين.
و بالنظر إلى الحالة الصحية التي يعاني منها أفادت أسرة الأسير المدني الصحراوي محمد حسنة أحمد سالم بوريال ان هذا الأخير لم يتمتع بالحق في الفسحة اليومية لمدة تجاوزت 48 يوما وهو ما يشكل خطرا على صحة الاخير و يعرضه لخطر العدوى بفيروس كورونا، فضلا عن تقييد شروط الإتصال الهاتفي المسموح به لمرة واحدة كل عشرة أيام بالإضافة إلى سوء التغذية.
وقد أشارت عديد المنظمات الدولية الوازنة التي تعنى بحقوق الإنسان إلى خطورة الأوضاع و الظروف الاعتقالية التي يعاني منها الأسرى المدنيون الصحراويون و معتقلو الرأي بشكل عام داخل السجون المغربية، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد و السلالات المتحورة نتيجة عدم تمكنهم من ولوج الأماكن المغلقة و أماكن الإحتجاز للإطلاع على مدى إحترام حقوقهم الأساسية و المشروعة.
و للتذكير يتواجد الأسير المدني الصحراوي محمد حسنة أحمد سالم بوريال بالسجن المحلي أيت ملول 2 ضواحي مدينة أگادير المغربية بموجب حكم جائر و قاسي تصل مدته للسجن 30 سنة كان ذلك خلال محاكمة جائرة تفتقد لضمانات و معايير المحاكمة العادلة جرت أطوارها بمدينة سلا المغربية بين 26 دجنبر 2016 و 17 يوليوز 2017 بشهادة منظمات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان كهيومن رايس ووتش و أمنيستي أنترنسيونال على خلفية التفكيك الهمجي لمخيم النازحين الصحراويين شهر نوفمبر سنة 2010 في منطقة أكديم إزيك شرق مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.
