اعتبرت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية أن قرار المغرب باستثناء الموانئ الإسبانية من عملية عبور المضيق المعروفة في المغرب باسم “مرحبا” يرجع إلى الحاجة إلى “تحقيق أقصى قدر من الأمن” خوفا من فيروس كورونا، وهو قرار “تحترمه إسبانيا”. وذكرت مصادر في الخارجية الإسبانية، الإثنين، في رسالة أكدت فيها أن “المخطط الذي أعلنه المغرب شبيه بمخطط العام السابق”.
وأعلن المغرب الليلة الماضية أن عملية عبور المغتربين ستتم هذا العام “من نفس موانئ العبور كما في العام الماضي”، أي الفرنسيين في مرسيليا وسيت والإيطالي في جنوة، الذي يترك الموانئ الاسبانية خارج القائمة المسموح للمغتربين المغاربة بالركوب منها إلى بلدهم لقضاء العطلة الصيفية.
وأشارت مصادر إسبانية إلى ان القرار اتخذ من قبل المغرب دون استشارة إسبانيا وفي وقت تمر فيه العلاقات بين البلدين بأزمة ثنائية تفاقمت طوال شهر ماي والتي وصفتها الرباط في عدة مناسبات بـ “الجدية.
وتعد عملية عبور المضيق واحدة من أكبر تحركات الأشخاص في القارة الأوروبية، والتي تشمل عبور 3،340،045 شخصا من إسبانيا في عام 2019 و760،215 مركبة بين عبرت التراب الإسباني، وفقا لبيانات وزارة الداخلية.
وأكدت المصادر أن العملية تتم منذ سنوات “بنجاح كبير بفضل التعاون الوثيق بين المغرب وإسبانيا ونأمل أن نكررها في مناسبات مقبلة”.
المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية/ موقع إسبانيا بالعربي.