فتحت إسبانيا حدودها على مصراعيها أمام السياح من جميع أنحاء العالم، حيث جعلت قيود الدخول الصحية للبلاد أكثر مرونة اعتبارا من هذا الاثنين، في انتظار قيام الحكومات الأخرى بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل والسماح بدخول الإسبان والمقيمين إلى أراضيها لاستعادة السياحة والسفر الدولي.
ودخلت هذا الثلاثاء لائحة السفر الجديدة حيز التنفيذ، ومن بين المستجدات التي تبرز في قرار فتح الحدود أمام السياح الدوليين قبول اختبارات المستضدات السريعة وشهادات التطعيم والتعافي للمسافرين القادمين من الاتحاد الأوروبي، وكذلك السماح بدخول السياح الذين تم تطعيمهم من دول خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك من تلقوا جرعات من لقاحات “سينوفاك” و”سينوفارم”.
بالإضافة إلى ذلك، تم رفع الحظر المفروض على الرحلات البحرية الدولية في الموانئ الإسبانية، الأمر الذي كان له انعكاس فوري في إعادة تنشيط جزء من القطاع السياحي.
واعتبرت شركة الخطوط الجوية الإسبانية “إيبريا” الإجراء كنقطة تحول لإعادة تنشيط رحلاتها مع أمريكا اللاتينية وصممت برنامجا صيفيا تستعيد فيه مساراتها وتوسع عرضها في 18 وجهة في 16 دولة في المنطقة حتى 90 رحلة أسبوعية.
ومنذ الإعلان قبل أسبوع عن السماح للرحلات البحرية الدولية، فإن وكالات السفر “تتلقى مزيدا من الحجوزات لهذا النوع من الرحلات”، كما أعلن رئيس شركة “ثياف” السياحية، كارلوس غاريدو.ويثق القطاع السياحي بأن إسبانيا ستكون الوجهة المفضلة للسياح الدوليين.
ولا تطلب إسبانيا من السياح البريطانيين أي إجراءات إضافية، ومع ذلك، عندما يعودون إلى بلدهم يُطالبون باختبار كورونا PCR والحجر الصحي.ويمكن للسياح من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من البلدان العربية، القدوم إلى إسبانيا، للسياحة باعتبارها إحدى أفضل الوجهات السياحية العالمية.
المصدر: وكالة الأنباء الإسبانية/ موقع إسبانيا بالعربي.
