إستنكر العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان الناشطة بإقليم الصحراء الغربية المحتلة، الإستفزازات والمضايقات التي تتعرض لها الناشطة الصحراوية “عايدة بريكة”، وصل إلى درجة التهديد بالإعتقال على خلفية مشاركتها في العديد من الأنشطة الوطنية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وتعد الناشطة الصحراوية ‘عايدة بريكة’ من الوجوه البارزة الناشطة في فعاليات إنتفاضة الإستقلال خاصة بمدن أسا والطنطان وكليميم شمال الصحراء الغربية، جعلها تتعرض في أكثر من مناسبة للتعذيب على يد قوات الإحتلال المغربي، كما تصنفها السلطات المغربية من الأشخاص الغير مرغوب فيها، بسبب مساندتها العلنية للجبهة لبوليساريو.
وبالمناسبة كانت منظمة العفو الدولية قد أكدت في أكثر من مناسبة عبر بيانات رسمية لها أن السلطات المغربية تفرض منعا قويا لأي مظاهرات معارِضة للحكم المغربي في الصحراء الغربية، ومنعت تجمعات مؤيدة لتقرير مصير الصحراويين، وضربت النشطاء في مخافر الشرطة والشوارع، وسجنتهم وأصدرت أحكاما ضدّهم في محاكمات شابتها إنتهاكات لسلامة الإجراءات، منها التعذيب، وأعاقت حريتهم في التنقل، ولاحقتهم بشكل علني.
كما رفضت السلطات المغربية كذلك دخول العديد من الزوار الأجانب إلى الصحراء الغربية خلال السنوات القليلة الماضية، بمن فيهم صحفيون ونشطاء حقوقيون.يذكر أن الناشطة الصحراوية ”عايدة بريكة” المزداد عام 1990 بمدينة أسا شمال الصحراء الغربية، قد طالبت في أكثر من مناسبة بحمايتها من السلطات المغربية، مسجلة تخوفها من تعرضها للإختطاف في أي لحظة.