في تصعيد خطير ينذر بإنفجار حتمي، إقتحمت فرقة مقنعه خاصة تضم العشرات من إدراة الإحتلال المغربي فجر اليوم الإثنين 28 رمضان 1442 هـ، الموافق لـ10 ماي 2021 مـ، منزل عائلة الجسورة سلطانة خيا، حسب ما أكدته الأخيرة لشبكة ميزرات الإعلامية الإلكتروينة، حيث قامت تقول المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة خيا، الفرقة المذكورة بالضرب والجرح والرفس والسحل والسرقة، قبل أن تشرع في تكبيل الأيادي بشكل هستيري كل من رئيس منظمة كوديسا الناشط الحقوقي بابوزيد محمد سعيد، وكل من الطالبين خالد بوفريوا، وزميله السالك بابير، وتنقلهم لجهة مجهولة.
وشددت الناشطة سلطانة خيا في حديثها مع شبكة ميزرات، وهي رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات الطبيعية، أن والدتها المريضة أمنتو الداه، لم تسلم من هذا الهجوم حيث تم ضربها ورّفسها حتى فقدت الوعي بشكل تام، في ما تعرضت شقيقتها الواعرة خيا، للتعذيب بشكل سيئ، والصفع على الوجه بعصا.
سلطانة خيا هي الأخرى تعرضت للخنق مع رشها على الوجه بمادة كيميائية سامَّة سبب لها إختناق.
ذات الفرقة التي إستهدفت المنزل من أعلى الأسطح مستعينة بإمكانيات لوجستية جد متطورة، شرعت حسب ذات المصدر في سرقة العشرات من الأعلام الوطنية الصحراوية، ولمزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهد الفيديو أسفله.
ولايزال إلى حدود كتابة هذه السطور رئيس منظمة كوديسا ورفاقه في عداد مفقودين المصير.
هذا وتشهد المدن المحتلة منذ الأربع والعشرون ساعة الماضية هجمات مباغتة على منازل العديد من النشطاء الصحراويين كان أخرهم منزل عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الإحتلال المغربي، السيدة مينة أبا علي، حيث إعتدت الشرطة المغربية على من فيه، في ماتم إختطاف الناشط الصحراوي لحسن دليل، حيث تعرض للتعذيب بشكل همجي سبب له إصابات متفاوتة الخطورة، وبشكل مماثل وممنهج أصيب الناشط الحقوقي الصحراوي حسنة مولاي أبا، بإصابات بالغة على مستوى الرأس والوجه على يد دورية تابعة لشرطة الإحتلال المغربي.
هذا وكانت في وقت سابق سلطات الإحتلال المغربية قد أودعت المعتقلة السياسية والمناضلة الصحراوية أم السعد بوجمعة الزاوي الى السجن المحلي بالعيون المحتلة.
الفيديو أسفله من تصوير سلطانة خيا :