هاجمت بقوة من جديد فجر يوم الأربعاء 12 أيار / ماي 2021 فرق بوليسية مقنعة تابعة لقوة الاحتلال المغربي منزل عائلة “سيد إبراهيم خيا” المحاصر منذ حوالي 06 أشهر بمدينة بوجدور المحتلة.
و خلال هذا الهجوم، تعرض المنزل من جديد للتفتيش الدقيق والعبث بمحتوياته مع مصادرة الهاتف النقال، الذي كانت قد استعملته الناشطة الحقوقية و السياسية ” لويعرة سيد إبراهيم خيا ” في نقل ما تعرض له المنزل من جرائم ضد الإنسانية أثناء مهاجمته بقوة بتاريخ 10 أيار / ماي 2021، حيث تعرض أفراد العائلة للتعذيب الجسدي و اللفظي و للسرقة و العبث بمحتويات المنزل و ممتلكات قاطنيه، مع اختطاف و تعذيب المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان”بابوزيد محمد سعيد لبيهي” رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية CODESA، و رفيقيه الطالب و السجين السياسي الصحراوي السابق “السالك محمد السالك بابير” و الطالب و الكاتب الصحفي الصحراوي “خالد الحسين لحسن بوفريوا” قبل رميهم خارج المجال الحضري بحوالي 60 كيلومتر جنوب مدينة العيون المحتلة .
و في شهادة مصورة للناشطتين الحقوقيتين و السياسيتين “سلطانة سيد إبراهيم خيا” رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات و “لويعرة سيد إبراهيم خيا”، أكدتا تعرض منزل عائلتهما للهجوم من جديد ولممارسة قوة الاحتلال المغربي للتعذيب والاغتصاب ضدهما بواسطة عصي حاولت إدخالها في مؤخرتهما بعد ارغامهما على الانحناء أرضا مع تصفيد أياديهما بحبال بلاستيكية.
و قد تزامن هذا الهجوم مع اليوم الذي كانت المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان “سلطانة سيد إبراهيم خيا” مستدعية للمشاركة في ندوة عن بُعد من تنظيم البرلمان الأوربي قصد الإدلاء بشهادتها الحية حول ما تعانيه و أفراد عائلتها و مجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان متضامنين، من جرائم ضد الإنسانية طيلة أكثر من 05 أشهر من الحصار و من التعذيب الجسدي و النفسي.
العيون / الصحراء الغربية المحتلة بتاريخ : 16 أيار / ماي 2021
المكتب لتنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية
CODESA