مباشرة بعد ما أعلنت الرمز الوطني “سلطانة خيا” في تصريح لها منشور على مجموعة وسائل التواصل الإجتماعي والذي إنتشر كالنار في الهشيم، قبل يوم عيد الفطر المبارك بساعات، أكدت من خلاله أنها تعرضت للإغتصاب هي وشقيقتها المناضلة الكبيرة “الواعرة خيا” بواسطة عصا من طرف أفراد مقنعين من سلطات الإحتلال في تحد واضح لكل الشرائع والمواثيق الدولية وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني وكذا القانون الدولي لحقوق الإنسان .
سجلت شبكة مراسلي ميزرات الإعلامية بمختلف المدن المحتلة من تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية حزن وإمتعاض وغضب الشارع الصحراوي من هذا الفعل الإجرامي الجبان، فلا مظاهر إحتفالية بالعيد كشراء الملابس والحاجيات الجديدة، للأطفال خاصّةً وتحضير العيدية بل حتى إرتداء اللباس التقليدي الدراعة كان جد ضعيف.
“نبغوها سلم” موطنة صحراوية من مدينة الداخلة المحتلة صرحت لإذاعة ميزرات قائلةً : “وكيلنا فيهم مولانا يابويا مرو أعلينا ذا العيد، هذا ألي وقع لسلطانة من شي شين خسر جونا“.
في ما قال “عند الله سلامي” من بوجدور المحتلة : “صراحة ذا الى وقع فضحنا احنا الرجالة، وأخير فينا ندخلوا روسنا لتراب، ولا تلينا نتكلموا، نفضحنا من شي حك“.
أما الأم الطاعنة في السن “المعلومة لارباس” من العاصمة المحتلة فكانت غاضبة إلى درجة مهاجمة صحفي الشبكة قائلةً : “أزمد عني العيد عيد أش لبورات ينتغزو بيهم أمنات خيا الحرات من ولي سو“.
في ما قالت الأخت “لبيهي أندوروها” من مدينة السمارة المحتلة : “أنا حلفت عني عاكب ذا إلى يعدل لسلطانة خيا مانتحنا ولانطيب شي ولا نلبس شي جديد“.