عقد البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء 12 مايو / أيار 2021، ندوة من تنظيم الفريق البرلماني للصداقة و التضامن مع الشعب الصحراوي، عبر التواصل عن بعد من خلال تطبيق « زووم ZOOM – «، و التي استمرت لمدة ساعتين، تحت عنــــــوان : “ازمة وضعية حقوق الانسان بالصحراء الغربية وردود افعال المنتظم الدولي والاتحاد الاوروبي ” و قد شارك فيها عدد من الهيئات و المنظمات السياسية و الحقوقية وشخصيات قانونية، وهـــــــم : ² “أندرياس شييدر -MEP Andreas Schieder “، رئيس المجموعة البرلمانية من أجل الصحراء الغربية. ² “ماركو صاصولي – Marco Sassoli “، البروفسور في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. ² “سلطانة سيد ابراهيم خيا”، رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الانسان و حماية الثروات. ² “المحجوب الحسين أمليحا”، عضو اللجنة الإدارية لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية لذات المنظمة. ² “فالنتينا باكليا – Valentina Pagliai”، عن مركز روبرت كينيدي لحقوق الإنسان. ² “اولفا أوليد – Olfa Ouled” المحامية عن مجموعة السجناء السياسيين الصحراويين “مجموعة اكديم ازيك”. ² شهادة “كلود مونجين اسفاري – Claude Mangin”. ² “فرانكو فاتوريني -Franco Fattorini “، منسق مجموعة جنيف من اجل الصحراء الغربية. ² “ماني بينيدا -MEP Manu Pineda”، البرلمانية نائب رئيس المجموعة من اجل الصحراء الغربية بالبرلمان الاوروبي. وركز تدخل المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان “المحجوب مليحا” عن وضعية حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوة الاحتلال المغربي في حق المدنيين الصحراويين بالأراضي المحتلة منذ استئــناف الحرب بين قوة الاحتلال المغربي وجبهة “البوليساريو” بتاريخ 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، والتي ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ، وهو ما تؤكده مجموعة من الارقام والاحصائيات التي بسطها المتدخل عن الجرائم المقترفة كجرائم القتل وابادة المواشي والاختطافات والاعتقالات والمحاكمات السياسية والتعذيب والاغتصاب و الحصار و الهجوم على منازل الفاعلين الصحراويين والحصار المضروب على الصحراء الغربية .
وتطرق كذلك لحالة الناشطتين السياسيتين والحقوقيتين “سلطانة خيا” و “الويعرة خيا” وعائلتهما كمثال يجسد بشاعة الاحتلال المغربي، وجريمة اختطاف وتعذيب “بابوزيد محمد سعيد لبيهي” رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن الإنسان بالصحراء الغربية والطالبين الصحراويين المعتقل السياسي السابق” السالك بابير” و” خالد بوفريوة ” فجر يوم الاثنين 10 مايو / أيار 2021 .
وقد خلص في تدخله لمجموعة من الخلاصات الأساسية من ضمنها أن صمت الأمم المتحدة وفشلها في القيام بمهامها السياسية والقانونية والإنسانية بالصحراء الغربية، وغياب اللجنة الدولية للصليب الاحمر عوامل ساهمت في استمرار الاحتلال المغربي وارتكابه في المزيد من الجرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين الصحراويين.
وتناولت الناشطة السياسية والحقوقية الصحراوية “سلطانة سيدي ابراهيم خيا” في شهادة مصورة عن معاناتها والجرائم التي تتعرض لها وافراد عائلتها من تعذيب و سحل و هجوم طيلة فترة (06) اشهر من الحصار والإقامة الجبرية بدون خدمات : الماء و الكهرباء و الانترنيت، و مصادرة وثائقها الرسمية من جواز السفر و بطاقة اقامتها الإسبانية التي تلزمها بضرورة اجراء فحص طبي كل (06) اشهر بإسبانيا، منذ استهداف و فقيء عينها اليمنى بالحي الجامعي سنة 2007 على يد قوة الاحتلال بجامعة “القاضي عياض” بمراكش/المغرب.
المكتب لتنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين
عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية
CODESA