اورد الموقع الامريكي “المونيتور ” اليوم الخميس ” ان الخارجية الأمريكية نفت ما أوردته وسائل إعلام النظام المغربي بخصوص قرار إدارة جو بايدن بشأن ملف الصحراء الغربية.
مؤكدا انها ” رفضت الأنباء المتعلقة بإعلان وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين لنظيره المغربي ناصر بوريطة أن قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يتم التراجع عنه”.
وتابع ان ” متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية اكد يوم الثلاثاء أن إدارة بايدن لم تتخذ قرارًا بشأن الإبقاء على قرار ترامب أو التراجع عنه بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية”.
وفي سياق متصل اكد نفس الموقع ان مسؤول في الفريق الانتقالي لبايدن كشف في وقت سابق ” أن قرار ترامب الأخير بشأن قضية الصحراء الغربية كان خطوة في اللحظة الأخيرة ويتم إعادة تقييمه حاليًا”.
وأكد المسؤول نفسه لصحيفة “واشنطن بوست” أن القرارات التي اتخذت في تلك المرحلة كانت: “مناورات اللحظة الأخيرة ، وهي الآن قيد المراجعة ، وستقرر الإدارة المقبلة في هذا الأمر مع الأخذ بعين الاعتبار المعيار الوحيد وهو المصلحة الوطنية”.
وبحسب المصدر ذاته ، فإن “هذه القضايا تعرضت لضغوط مارسها صهر ترامب ومستشاره جاريد كوشنر ، لمكافأة الدول التي تقبل التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
واضاف الموقع الامريكي “ان عدد من الدبلوماسيين والسياسيين الأمريكيين دعوا بايدن إلى التراجع عن قرار ترامب بشأن الصحراء الغربية ، بينما وافقوا على أن القرار يشكل ضربة لثوابت السياسة الخارجية الأمريكية ومواقفها من الصراع”.
الصمـــود.